ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين (21 يوليو/ تموز 2014) أن الممثلة والمغنية الشابة سيلينا جوميز تسببت في انقسام معجبيها إلى فريقين، بعد أن نشرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستاجرام" عبارة "صلوا من أجل غزة".
وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" الالكتروني المعني بأخبار المشاهير بأن النجمة الامريكية الصاعدة /21 عاما/ تسببت في حالة من الجدل السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن تعاطفها مع غزة يوم الجمعة الماضي.
وكتبت جوميز: "إنها مسألة إنسانية.. صلوا من أجل غزة.. من فضلكم صلوا من أجل تلك الاسر والاطفال.. من فضلكم تذكروا دائما ما هو مهم في الحياة.. إننا هنا من أجل تقديم المساعدة والالهام والحب".
وأضافت جوميز هاشتاج باسم: (# نحن الجيل القادم).وانتقد الكثيرون من متابعي جوميز نواياها الحسنة، لانهم شعروا أنها لا يجب عليها أن تشغل بالها بالامور الدولية، حيث امتلأت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالمنتقدين الذين هددوا بعدم متابعة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى، عادت نجمة البوب إلى "إنستاجرام" في مطلع الاسبوع الجاري لتكتب عليه: "لكي أوضح موقفي، أنا لست منحازة لاي من الجانبين.. فأنا أصلي من أجل السلام والانسانية للجميع".
يذكر أن أزمة جوميز تأتي بعد أيام قليلة من نشر المغنية الباربادوسية ريانا /26 عاما/ على صفحتها على موقع "تويتر" عبارة: "حرروا فلسطين"، التي قامت بعدها بدقائق قليلة بمسحها واستبدالها بعبارة: "لنصلي من أجل السلام والنهاية السريعة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.. فهل هناك أي أمل؟".
انه معجب
كم ركعه نصلي