العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ

خدمات طب الفم والاسنان بوزارة الصحة تعيد جدولة مواعيدها ومراجعة قوائم الإنتظار

أفادت وزارة الصحة بأنه بناء على توجيه وزير الصحة بوضع حلول لتقليل مدة الحصول على خدمات الأسنان التخصصية، فقد قامت خدمات طب الفم والاسنان بالعمل وضع استراتيجيات من شأنها تسهيل الوصول لهذه الخدمات وزيادة استيعاب عيادات الاسنان للمراجعين.

 هذا بالإضافة الى استراتيجية تطوير الخدمات التخصصية والذي بدأ تطبيقها عام 2012 ، وذلك بتوفير الخدمات التخصصية للمراجعين في جميع المناطق الصحية في مملكة البحرين ، أي ان كل منطقة صحية يوجد بها مركز صحي يحتوي على عيادات للخدمات التخصصية بالإضافة الى عيادات لخدمات الاسنان العامة، وذلك لتسهيل وصول المراجع اليها وتقليل الضغط على هذه الخدمات وبالتالي تقليص قوائم الانتظار وتقليل مدة الانتظار للخدمات التخصصية المختلفة.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر خدمات تقويم الاسنان، فقبل سنوات عدة لم يكن هناك سوى استشاري واحد فقط  لتغطية جميع المرضى المحولين من جميع المراكز الصحية في البحرين، هذا بالإضافة الى انه لم تكن هناك معاييرمحددة للتحويل الى هذا التخصص، مما ادى الى تكدس المراجعين على قائمة انتظار طويلة جدا ، وعليها ما يقارب 10000 (عشرة الاف) مريض بانتظار العلاج ، مما تسبب في الضغط الكبير على استشاري الاسنان واستياء المراجعين من طول الانتظار،  وهذا ينطبق على الخدمات في الوزارة ايضاً، حيث ان اجهزة وادوات جميع انواع العلاج التخصصي باهظة الثمن، ناهيك عن طول مدة العلاج التقويمي فكل حالة تستغرق مالا يقل عن سنتين الى ثلاث سنوات كحد ادنى.

ومن هنا جاء التخطيط لوضع معايير للتحويل الى الخدمات التخصصية ومنها تقويم الاسنان بأن يتم تحويل الحالات ذات الحاجة القصوى للعلاج أي تعتبر حالة مرضية وتؤثر سلبا على وظيفة الفم والاسنان ولها تبعات مرضية وليست  حالات تجميلية فقط، وهذا المعيار بدأ تطبيقه سنة 2001 بتحويل الحالات من الدرجة الرابعة والخامسة من الحاجة للعلاج، واستمرت قائمة الانتظار في ازدياد مستمر ومطرد، فتم تحديث معيار التحويل في سنة 2009  بتحويل الحالات من الدرجة الخامسة  فقط من الحاجة للعلاج على حسب المعيار العالمي لتصنيف الحاجة للعلاج  IOTN، وهذا كان من شأنه تقليل الحالات الواردة والمحولة لعلاج التقويم، وتم والتركيز على الحالات التي هي فعلا لها الاولوية للعلاج، ولكن لم تزل قائمة الانتظار طويلة جدا.

 وفي سنة 2012  بدأ تطبيق استراتيجية تطوير الخدمات التخصصية وتوزيعها على المناطق الصحية، وحينئذ كان هناك ثلاث اخصائيين موزعين على المنطقة  الصحية الاولى والثانية والثالثة فقطوعليه بادرت خدمات صحة الفم والأسنان بتحديث وتقليص قوائم الانتظار في جميع التخصصات ومنها علاج التقويم، وقد تم التحاق استشاريين اثنين لتغطية المناطق المتبقية. وفي يونيو 2014  بدأ العمل الدؤوب في تحديث قوائم الانتظار وتم تخصيص عدد من موظفي الاسنان وهم منسق المنطقة الصحية لخدمات الاسنان للإشراف والتوجيه وعدد من مساعدي اطباء الاسنان ومنسقي سجلات بالإضافة الى اعمالهم للقيام باستخراج جميع سجلات المرضى  القدامى وتوزيعها ونقلها الى المراكز الصحية في المناطق التابعة لها، والقيام بالاتصال بجميع المرضى على قائمة الانتظار لتحديث البيانات وما اذا كان لازال ينتظر دوره للعلاج او تلقى العلاج في أي مكان أخر.

وقد تم انهاء هذه المهمة للمنطقة الصحية الثانية في النصف من شهر يوليو، وهذه الفترة وجيزة لإنهاء مثل هذه المهمة التي مضى عليها سنون طويلة لم تحل، والعمل جاري على قدم وساق للمناطق الصحية الاخرى،وقد تم ترتيب مواعيد لجميع من لم يتلق العلاج من مرضى قائمة الانتظار، والان لا توجد قائمة انتظار للمنطقة الصحية الثانية. 

والجدير بالذكر ان العمل جاري للتخصصات الاخرى ايضا، ومنها علاج العصب ، ففي بعض المناطق الصحية مثل المنطقة الصحية الثانية والثالثة قد تقلصت مدة الانتظار لعلاج العصب الى شهرين فقط بعد ان كانت ما يقارب السنتين. وهذا يرجع الى التعاون الرائع من جميع الموظفين والاطباء والاستشاريين ومساعديهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:44 م

      الأجانب

      طبعاً الخبر فيه خبايا كثيرة لم تذكر و هي السياسة التي يتخذها حالياً قسم الأسنان بالوزارة و هو أن بسبب عدم إفساح المجال للأطباء بالتخصص في تقويم الأسنان و سياسة الإقصاء والإصرار على إختيار الأطباء اللي من فئة معينة ولا يقبل من فئة أخرى فتم توظيف أطباء لتقويم الاسنان آسيويين مع أن هناك الكثير من أطباء البلد بادروا بتقديم الطلبات لإختيارهم بالتدريب في تقويم الأسنان وقطعوا عليهم الطريق و وظفوا الأجنبي من الخارج و أهملوا ابن البلد و مع العلم ان قوائم الانتظار لازالت طويلة و حلها ليس بالسهل كما ورد

    • زائر 1 | 1:06 م

      الموظفين دايخين بعد

      كان المفروض اسوي تقويم.....من سنة 2008 او قبل اظن وكل مرة اروح يتهرب الموظفين مال مستشفى النعيم...بالغصب خلوا لي موعد اشوف استشاري واخذوا طبعة لاسناني وردوا قعدوا يتهربون حسسوني بعدم الاهتمام وبعد فوق العشر زيارات بدون فايده تمللت وتركتهم ياخذون راحتهم بالقعدة والسوالف..يبونا نروح عياداتهم وندفع مبالغ خيالية...يا اطباء مو الكل يقدر يدفع وانتون تاخذون راتب مو ببلاش تشتغلون

اقرأ ايضاً