اعتبرت قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل، أمس الثلثاء (22 يوليو/ تموز 2014)، أن تنظيم "داعش" منظمة إرهابية وصنيعة قوى الشر، معلناً براءته من أفعال هذا التنظيم، وأكد أن المسيحيين يعتبرون جزءاً أصيلاً من هذا الوطن وسيدافع عنه بكل قوة.
وقالت القيادة في بيان اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش هو منظمة إرهابية صنيعة قوى الشر، وتحمل مشروع اجهاض الثورة الشعبية العارمة التي يشهدها العراق"، مؤكدة أنها "ستقف بوجهها بقوة ولن تسمح لعناصرها التخريبية الغوغائية أن تحبط أمل الخلاص الأخير من إيران وأميركا والخونة التابعين لها".
وشدد البيان بالقول "في الوقت الذي نعلن براءتنا من كل أفعال "داعش""، مشيراً إلى أن "المسيحيين يعتبرون جزءاً أصيلاً من هذا الوطن، ولن نسمح لأحج أن يكون خنجرا مسموما بظهر مكونات المجتمع".
وتابع البيان "جرائم "داعش" بدأت تتسع وتتفاقم، وآخرها تهجير المسيحيين من الموصل".
وكان تسجيل صوتي لنائب رئيس النظام السابق عزة الدوري نشر في (13 يوليو/تموز 2014) على مواقع الكترونية تابعة لحزب البعث، اشاد فيه بتنظيمات مسلحة على رأسها "داعش" و"القاعدة"، داعياً إلى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، أدان في وقت سابق من أمس الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2014)، الاضطهاد الذي يمارسه تنظيم "داعش" ضد الأقليات في العراق وخصوصا مسيحيي الموصل، وفيما حذر من أن هذه الأعمال يمكن أن تشكل "جريمة ضد الإنسانية"، دعا الحكومة والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود للتصدي للتهديدات الإرهابية.
وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي، يوم أمس الأول الاثنين (21 يولوي/تموز 2014)، وقوف الحكومة العراقية إلى جانب المسيحيين الذين تعرضوا لجريمة التهجير، فيما أشار إلى حرص الحكومة على مد يد العون لجميع النازحين والمهجرين.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 يونيو/حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
كم انت كريم يا رب ..
يقال .. رب ضاره نافعه .. قريبا انشأالله سنرى البعثيين المجرمين يتقاتلون مع الخوارج الدواعش .. فربما تهجيرهم للمسيحيين يكون فرج للعراقيين ليتخلصون من التكفيريين على يد ابناء جلدتهم زمرة الطغاة البعثيين .. و إن غدا لناظره لقريب .
فچچ اللحين
مانعرف منهو العدو ومنهو الصديق
الخلاصة إزداد القتل في كل مكان وهذه من علامات الساعه
من أيام الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إن يوم القيامة قريب
وأشار النبي(ص)بالسبابة والوسطى