العدد 4341 - السبت 26 يوليو 2014م الموافق 28 رمضان 1435هـ

العاهل السعودي يؤكد حرص بلاده على حماية الأمن الوطني من المنظمات الإرهابية

قال أنهم يسعون لرفع راية الإسلام بعيداً عن الغلو والتطرف والدموية

أكد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرص بلاده على حماية الأمن الوطني للمملكة مما قد تلجأ إليه المنظمات الإرهابية، مؤكداً أننا "اتخذنا كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن واستقرار شعبنا وضيوفنا من الزوار والمقيمين".

وقال الملك عبدالله في كلمة للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك "كم كنا أن تكون فرحة هذا العيد تامة لولا ما يعتري النفس من الواقع المؤلم الذي تعيشه أمتنا الإسلامية في الكثير من أقطارها نتيجة الصراعات في سبيل شعارات ونداءات وتحزبات ما أنزل الله بها من سلطان".

وتابع إن هذه الصراعات "ما كان لها أن تكون لولا أن أعداء الإسلام والسلام لقوا الأذن الصاغية لهم من فئة ضئيلة فأضلوهم السبيل، وأصبحوا أداة طيعة في أيديهم يروعون بهم الآمنين، ويقتلون الأبرياء بتحريف نصوص الشرع".

وأكد العاهل السعودي إن "واجبنا جميعاً الأخذ على أيدي القلة القليلة من الأغرار الذين ذهبوا ضحية أصحاب المطامع والأهواء المتدثرين بعباءة الدين والدين منهم براء".

وشدد على "إننا سنقف سداً منيعا في وجه الطغيان والإرهاب واستباحة الدماء، ونمنع كل من يسعى في إبدال الأمن خوفاً والرخاء ضنكاً، فهؤلاء أيها الإخوة أشد خطراً وأعظم أثراً وأعمق من الأعداء الذين يتربصون بالأمة في العلن".

وأضاف الملك عبدالله في كلمته "هدفنا وضع حد للإرهاب، في ظل ما يواجهه الدين الإسلامي والأمة الإسلامية من حرب شعواء من هذه الفئة الباغية"، مؤكداً أننا "نسعى لرفع راية الإسلام بعيداً عن الغلو والتطرف والدموية".

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:57 م

      الرصاصي

      بالفعل هؤلاء أشد خطرا على العرب والمسلمين من الاعداء لآنهم منافقين لذا يجب إجتثاتهم من جذورهم وبدون أية رحمة أو شفقة فهم لاتأخذهم الرحمة أو الشفقة عندما يأسرون أناس عزل وأغلبهم من الأبرياء ولا يفرقون بين سني أو شيعي أو مسيحي أو من الصابئة او اليزيديين او الاكراد والتركمان ... الخ

اقرأ ايضاً