توفي الأميركي روبرت دريو، مخرج الأفلام الوثائقية، وأحد مؤسسي التيار السينمائي المعروف بـ «سينما الحقيقة»، يوم الأربعاء (30 يوليو 2014)، عن عمر ناهز الـ 90 عاماً، بحسب ما كشفت عائلته.

ويعتبر دريو من أشهر منتجي الأفلام الوثائقية، ونال شهرة واسعة في ستينات القرن الماضي بفضل التقنيات الجديدة، الذي أدخلها في صناعة الأفلام الوثائقية حينها.

- وُلد روبرت دريو في (15 فبراير 1924)، في مدينة توليدو بولاية أوهايو الأميركية.

- غادر دراسته في المرحلة الثانوية، وانضم إلى صفوف القوات الجوية العام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية.

- عمل بعدها في مجلة «لايف» ككاتب ومحرر، وقام ببحث جامعي حينها عن الأفلام الوثائقية.

- دخل بعدها في مجال صناعة الأفلام الوثائقية.

- تمحور أول فيلم وثائقي له أخرجه في العام 1960 تحت عنوان: «برايمري»، حول الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، الذي كان في تلك الفترة قد أطلق حملته للانتخابات الرئاسية.

- تطرق في فيلمه «كرايسيس: بيهايند إيه بريزيدانشل كوميتمنت» (أنتجه في العام 1963) إلى قرار الرئيس كينيدي دعم حقوق الأميركيين السود.

- اشتهر في ستينات القرن الماضي بفضل تقنية تصوير ابتكرها تقضي باستخدام كاميرا وميكروفون للتصوير من دون سيناريو بغية إضفاء مرونة أكبر ولمسة طبيعية على طريقة التقاط ردات الفعل.

- أخرج أكثر من مئة فيلم طيلة حياته المهنية كمخرج.

- عرضت أفلامه الوثائقية في برامج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وفي المهرجانات الدولية العالمية في جميع أنحاء العالم.

- تناول في أفلامه الوثائقية قضايا الحقوق المدنية، والاجتماعية والسياسية والفنية وغيرها.

- وضعت ستة من أفلامه في السجل الوطني للأفلام في مكتبة الكونغرس الأميركية.

- نال جائزة «إيمي» في العام 1969 في فئة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم «مان هو دانسز»، الذي يتناول قصة راقص في فرقة «باليه نيويورك» يعاني توتراً شديداً.

- حصل على العديد من الجوائز العالمية في مجال الأفلام الوثائقية.