مع انطلاقة تحضيرات الأندية المحلية للموسم الكروي المقبل تتجه الأنظار إلى خارج المستطيل الأخضر عبر تحركات الإدارات واتصالاتها لاستكمال خطواتها وتعاقداتها سواء مع المدربين أو اللاعبين المحليين منهم والمحترفين الأجانب.
وفي الجانب الفني، فإن أندية دوري الدرجة الثانية «الظل» أكملت تعاقداتها مع المدربين، وصبغت أندية المسابقة هذا الجانب باللهجة البحرينية عبر تعاقد 8 أندية مع مدربين مواطنين واعتمادهم بصورة كبيرة عليه لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم عدا ناد واحد وهو التضامن الذي تعاقد مع المدرب التونسي حميد رمضانة لقيادة فريقه في الموسم المقبل.
وبغض النظر عن أسباب لجوء أندية الثانية للاستعانة بهذا الكم الوافر من المدربين المواطنين سواء كانت مالية أو غيرها، فإن المدرب البحريني الذي نجح في الكثير من المحطات مع أنديتنا ومنتخباتنا قادر على مواصلة الرحلة والمشوار ويستحق الكثير من الدعم والمساندة وإتاحة الفرصة له لإثبات ذاته بدلا من «الخواجات» الذين لم يجلبوا الفرح والسرور على جماهير الكرة البحرينية.
وتتفاوت طموحات وآمال أندية دوري «الظل» في الموسم الكروي بين منافس حقيقي وقوي على بطاقتي الصعود للعودة لدوري «الأضواء» وبين أندية تسعى للدخول والاقتراب من حلم الصعود، فيما تسعى بعض الأندية لإثبات جدارتها وتحقيق مستويات فنية تؤكد أنها ليست محطة استراحة أو نفق عبور للصعود والتقدم على لائحة الترتيب في خطوة يمكن وصفها بالتقدم والتطور.
وينطلق الموسم الكروي على المستوى المحلي منتصف سبتمبر بمواجهة كأس السوبر فيما ينطلق قطار دوري الدرجة الأولى في الـ18 منه، على أن تكون انطلاقة مباريات مسابقة الدرجة الثانية بعدها بثلاثة أيام، و»الوسط الرياضي» في تقريره يلقي نظرة على أبرز تعاقدات أندية الدرجة الثانية مع المدربين المواطنين.
العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ