منذ مواسم كثيرة وقلالي يكافح من أجل إثبات ذاته بين فرق الدرجة الثانية وعلى رغم نجاح الفريق في بعض المواسم إلا أن ضيق ذات اليد وقلة الدعم المالي نتيجة ضعف ميزانية النادي أودت بالفريق وجعلته مترنحا في الموسمين الماضيين، ويفتقد الفريق لأبرز عناصره في الوقت الراهن وهو ما جعل الإدارة تسعى لمرحلة جديدة هدفها البناء في ظل القدرات والخامات التي يحتضنها النادي في قطاع الفئات.

وجاء تعاقد الإدارة مع المدرب محمد زويد صاحب التجربة في المواسم الماضية مع ناديه الأم الحالة ومن بعده البديع ليؤكد أن الإدارة تدرك ضرورة صياغة أوراق المرحلة عبر الاعتماد على مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب، ولهذا فإن قلالي في الموسم المقبل يأمل في تطوير قدرات لاعبيه في المقام الأول ومن ثم التفكير في الهدف الثاني وهو التقدم للمراكز الأمامية على لائحة الترتيب، ومن المتوقع أن تبعد الإدارة الفريق والمدرب زويد عن الضغوطات التي تشكلها الدخول في أجواء المنافسة في ظل عدم توافر العناصر التي تمتع بالخبرة.