منذ مواسم والتضامن يغرق في الهاوية ويقبع وحيدا في قاع الترتيب لأندية الدرجة الثانية على رغم بدايته الواعدة كناد جديد انضم لأسرة الكرة البحرينية مع بداية الألفية الجديدة، ونظرا للواقع الذي يعيشه التضامن وامتلاكه نخبة جيدة من العناصر واللاعبين الشباب على مستوى قطاع الشباب والناشئين فإن الإدارة سعت في هذا الموسم لتغيير واقع فريقها السيئ عبر التعاقد مع مدرب محترف عربي هو التونسي حميد رمضانة.

رمضانة الذي سبق له العمل مع الكرة البحرينية عبر أندية التضامن في خطوته الأولى ومن ثم الشباب والمحرق يملك الكثير من الخبرة التدريبية وخصوصا في الكرة التونسية وأنديتها، وبطبيعة الحال فإن الهدف الأول الذي يأمل رمضانة في تحقيقه هو تغيير واقع الفريق وتحويله من فريق يتكبد الهزائم في غالبية مبارياته إلى فريق قادر على إحداث المفاجآت، ولن يتمكن المدرب التونسي لوحده من تحقيق هذا الهدف، إذ يحتاج لمساعدة ومساهمة من بقية الأطراف وفي مقدمتهم اللاعبون، ومن ثم يأتي دور الإدارة في توفير بعض المتطلبات الرئيسية في عمل المدرب.