يحيط الغموض مصير فريق النجمة الأول لكرة القدم واستعداداته للموسم الكروي الجديد الذي سيلعب خلاله ضمن دوري الدرجة الثانية (الظل)، إذ تشير المعلومات الى أن الإدارة النجماوية لم تحسم الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق وعلى رأسها تشكيل الجهازين الإداري والفني. ولعل أبرز هذه الأمور العالقة هي مدرب الفريق، إذ لم يحسم بعد رسمياً تعيين المدرب الوطني القدير سلمان شريدة على رغم الرغبة والتوافق الذي حصل بين الطرفين منذ فترة، لكن يبدو أن هناك بعض المتطلبات التي وضعها شريدة من بينها ما يتعلق بأوضاع اللاعبين واشترط توفيرها قبل بدء اتفاقه الرسمي وبدء مهمته مع الفريق.

وتفيد المعلومات أن مساعد المدرب اللاعب السابق عيسى عبدالرحمن باشر مهمة انطلاقة التدريبات الأولية للفريق في أواخر شهر رمضان، إذ قاد حوالي 3 تدريبات قبل أن تتوقف التدريبات بتعليمات إدارية لحين ترتيب الأمور بصورة أفضل إدارياً وفنياً.

كما أن الصورة لم تتضح بشأن تشكيل الجهاز الإداري للفريق بعد اعتذار نجم الفريق الدولي السابق فياض محمود عن تولي مهمة إدارة الفريق، وكان المرشح البديل الإداري النجماوي حسن ياسين الذي سبق له العمل مع الفريق لعدة مواسم لكن الأمر لم يحسم رسمياً، في حين تمت الاتصالات مع عدد من الإداريين النجماويين للتعرف على إمكانية العمل في الجهاز الإداري للفريق، بالإضافة إلى ترشيح الحارس السابق يوسف صالح ليكون مدرباً للحراس.

وكان رئيس جهاز الكرة النجماوية الشيخ عبدالرحمن بن مبارك أكد تشكيل لجنة خاصة بأمور الكرة في النادي تضم إداريين ولاعبين سابقين، في الوقت نفسه أكد الاتفاق مع المدرب سلمان شريدة لكونه الخيار الأنسب في هذه المرحلة وأنه جار التحرك للتعاقد مع لاعبين وتم بالفعل التعاقد مع ثنائي نادي الرفاع حسان جميل وحسين عيسى.

وحاول «الوسط الرياضي» طيلة أمس التواصل مع المسئولين عن الكرة النجماوية دون رد، فيما تثير هذه الأوضاع الضبابية القلق في الأوساط النجماوية التي كانت تتأمل الأفضل وتصحيح الأوضاع بعد هبوط الفريق وعودته القوية إلى مكانه الطبيعي.