قالت حركة حماس الفلسطينية إنها لا تثق بإعلان الجيش الإسرائيلي عن التزامه بتهدئة إنسانية لسبع ساعات اليوم الإثنين (4 أغسطس/ آب 2014) في قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي أن "التهدئة المعلنة إسرائيلياً هي من طرف واحد وتهدف إلى صرف الأنظار عن المجازر الإسرائيلية ".
وأضاف أبو زهري "نحن لا نثق بمثل هذه التهدئة وندعو شعبنا لأخذ الحيطة والحذر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي نيته الالتزام بتهدئة لاعتبارات إنسانية في معظم إنحاء قطاع غزة من الساعة العاشرة صباحا إلى الخامسة مساء ( من الساعة 0700 صباحا إلى 1400 مساء بتوقيت جرينتش) باستثناء منطقة شرقي رفح التي تشهد توغلا مستمرا من القوات الاسرائيلية.
يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل 9 فلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للأسبوع الخامس.وذكرت المصادر أن خمسة من القتلى قضوا في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، كما قتل شاب وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على وسط غزة، فيما قتلت طفلة وأصيب ثمانية آخرون في قصف إسرائيلي أخر استهدف منزلا في رفح.
وسبق ذلك إعلان مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي في غزة عن وفاة اثنين من جرحى الغارات الإسرائيلية متأثرين بجروحهم.
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الداخلية أن معبر رفح البري مع مصر "بات في حكم المغلق بسبب تعرضه لإطلاق نار متواصل من قبل الجيش الإسرائيلي وسقوط للقذائف منذ ثلاثة أيام".
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها تواصلت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوفير الحماية لمنطقة معبر رفح حتى يتسنى للطواقم ممارسة عملها واستمرار عمل المعبر وحفاظا على حياة المسافرين "لكن دون جدوى".
وطالبت الوزارة الصليب الأحمر بـ"تحمل مسؤولياته والقيام بدوره وواجباته بتوفير الحماية للمعبر وطريق الوصول إليه بأقصى سرعة، لأن استمرار اغلاقه يزيد من حجم الكارثة في قطاع غزة".