ذكرت تقارير اليوم الإثنين (4 أغسطس/ آب 2014) أن ناشطة سياسية فرت من تايلاند عقب الافراج عنها وادعت أن الجيش أساء معاملتها.
وقالت كريتسودا كوناسين، الداعمة للحكومة التي تم الإطاحة بها في انقلاب 22 آيار/مايو الماضي، في مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب لمقاطع الفيديو، أنها تعرضت للإيذاء العقلي والبدني أثناء احتجازها.
أضافت كريستودا أنها تعرضت للضرب و الاهانة اللفظية أثناء استجوابها.
وقالت أيضا أنها أجبرت على خلع ملابسها والاستحمام أمام رجال الجيش ووصفت ذلك بأنه نوع من "الاهانة الجنسية".
وأفادت صحيفة بانكوك بوست إنه تم حجب المقطع على شبكة الانترنت في تايلاند وأن الجيش نفى هذه الاتهامات.
كما شكك المجلس العسكري في دوافع كريتسودا، قائلا أنها تخضع للتحقيق لاتهامها بارتكاب نشاط إجرامي آخر.