أكدت الحكومة الألمانية رفضها تقديم دعم عسكري لخصوم تنظيم داعش المسلح في العراق رغم استمرار التقدم الذي يحققه التنظيم في العراق.
ورغم إقرار متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (4 أغسطس / آب 2014) في برلين بأن الوضع في العراق ازداد سوءا مطلع الأسبوع الجاري بعد استيلاء التنظيم على المزيد من المناطق إلا أنها قالت إن تعزيز تسليح الجماعات الكردية لمواجهة التنظيم الذي كان يعرف سابقا بـ "داعش" يعد بمثابة الرد الخاطئ على هذا التطور.
ورأت المتحدثة ضرورة توصل جميع الأطراف في بغداد إلى تشكيل حكومة بمشاركة جميع الطوائف والمجموعات العرقية والدينية وقالت إن السبيل الأفضل لإضعاف التنظيم هو العمل على ألا يقدم المسلمون السنة دعما للإرهابيين.
وكان جزء من سكان السنة في العراق قد رحب بالتقدم العسكري الذي أحرزه التنظيم في تموز/يوليو الماضي.يشار إلى أن الجيش العراقي يخضع لقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شيعي المذهب.
وكانت القوات الحكومية قد انسحبت أمام قوات تنظيم داعش الزاحف في العديد من المناطق شمال العراق في حين ظلت الكثير مما يعرف بقوات "البشمركة" الكردية تقاوم التنظيم المصنف إرهابيا.