دعا حزب سوداني معارض الاثنين (4 أغسطس / آب 2014) الى تشكيل حكومة انتقالية للمساعدة في معالجة المشاكل الكثيرة التي يعانيها هذا البلد.
واعتبر حزب "الاصلاح الان" في بيان مشترك مع احزاب اخرى صغيرة ان على الحكومة الانتقالية ان تترجم في شكل ملموس نتائج الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس عمر البشير في كانون الثاني/يناير.
وقال المسئول الثاني في حزب الاصلاح حسن عثمان رزق امام الصحافيين ان الانتخابات التي اعلنت الحكومة انها ستجري العام المقبل ينبغي ان تكون موضع تشاور بين مختلف الاحزاب لا ان يتم فرضها، بحيث يتم التوافق في شانها في اطار الحوار الوطني.
وشاركت الاحزاب السياسية التي وقعت البيان في اجتماعات تمهيدية لهذا الحوار مع البشير، لكنها تطالب بتشكيل حكومة انتقالية والتشاور حول انتخابات 2015 قبل ان تواصل الحوار الوطني.
وحذر من حزب منتدى السلام العادل الطيب مصطفى من ان الاحزاب ستنسحب من الحوار في حال لم تتوافر هذه الشروط.
وشدد رزق على ان الحكومة الانتقالية التي تطالب بها المعارضة ينبغي ان تضم وزراء قادرين ومستقلين.
ودعا البشير الى حوار وطني في كانون الثاني/يناير لكن استمرار اعتقال المعارضين وفرض الرقابة على الصحف اثار شكوكا في نية الحكومة اجراء اصلاحات جدية.
ولا يزال حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الاسلامي حسن الترابي مشاركا في الحوار وقد غاب عن لقاء الاحزاب الاثنين.