قال مسئولان إيرانيان كبيران أمس (الثلثاء) إن إيران تعتقد أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم يعد قادراً على الحفاظ على وحدة بلاده، وإنها تبحث عن زعيم بديل لمحاربة المتشددين السنة.
وأصاب المأزق السياسي منذ الانتخابات العامة غير الحاسمة التي أجريت في أبريل نيسان الجهود الرامية لمحاربة مقاتلي الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات كبيرة في شمال العراق وغربه وفي سوريا وهددوا بالزحف إلى بغداد بالشلل.
وقال مسئول إيراني تحدث لـ»رويترز» شريطة عدم الكشف عن شخصيته إن طهران تتعاون مع فصائل عراقية لإيجاد بديل للمالكي، لكن هناك قلة من المرشحين المناسبين.
وقال المسئول الإيراني: «توصلنا إلى نتيجة مفادها أن المالكي لم يعد يستطيع الحفاظ على وحدة العراق، لكن آية الله (علي) السيستاني مايزال لديه أمل» في إشارة إلى أكبر مرجعية شيعية في العراق.
وأضاف «آية الله السيستاني يؤيد الآن رؤيتنا بشأن المالكي». وتابع قائلاً «لا يوجد مرشحون كثيرون يمكن أن تكون لديهم القدرة على الحفاظ على وحدة العراق. سفيرنا في العراق عقد عدداً من الاجتماعات في الأيام القليلة الماضية مع الجماعات ذات الصلة وبعض المرشحين المحتملين.»
وأكد وزير عراقي تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته بسبب التوترات الطائفية داخل الحكومة المؤقتة أن ثمة تغيراً ملحوظاً في موقف طهران صاحبة أكبر نفوذ أجنبي في العراق.
العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ
والتاريخ العباسي يعيد نفسه
حقد الفرس على الدولة العباسية لا يزال مستمراً إلى يومنا هذا.
شيء محزن فعلاً
انه لشيء محزن ان يكون لايران الفارسية نفوذ في بلد عربي كبير مثل العراق بسبب عملائها الذين تحالفوا مع الأمريكان و قتلوا الشعب العراقي و نشروا الدجل و التخلف
عجبي
مادخل الفرس على دولة عربيه مستقله تبحث عن بديل لرئيس الوزراء؟ تبحث بديل كوبي بست على المالكي موالى وشرطي لها في العراق