العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ

سعيدة وارسي (سعيدة وارثي)

سعيدة وارسي
سعيدة وارسي

أعلنت وزيرة الدولة البريطانية سعيدة وارسي (وارثي)، أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في بريطانيا، استقالتها أمس الثلثاء (5 أغسطس 2014) في تغريدة على «تويتر»، قالت فيها إنه لم يعد بوسعها «تأييد سياسة الحكومة» من النزاع الدائر في غزة.

وقالت وزيرة الدولة لشئون الجاليات والمعتقدات، البارونة سعيدة وارسي: «بأسف عميق كتبت هذا الصباح إلى رئيس الوزراء لأقدم له استقالتي. لم يعد بإمكاني دعم سياسة الحكومة إزاء غزة».

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، دافعت لندن عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، داعية في الوقت نفسه إلى رد «متناسب». وتعرّض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لانتقادات حادة في الأيام الأخيرة من المعارضة العمالية، التي تلومه على عدم اتخاذ موقف أكثر صرامة حيال إسرائيل.

- وُلدت سعيدة وارسي في (28 مارس 1971)، في مدينة ديوسبري (شمال إنجلترا)، لوالدين من أصول باكستانية.

- درست القانون في جامعة ليدز، وحصلت على شهادة ليسانس في الحقوق.

- انضمت إلى صفوف حزب المحافظين البريطاني.

- عملت في مجال المحاماة، وفي العام 2004، تركت عملها كمحامية لتتفرغ للترشح في البرلمان بالانتخابات، التي عقدت في 2005 عن دائرة ديوسبري في مقاطعة ويست يوركشاير، لكنها خسرت.

- مستشارة خاصة للزعيم السابق لحزب المحافظين مايكل هوارد، للعلاقات بين الجاليات.

- في ديسمبر 2009، تعرّضت للرشق بالبيض في منطقة بيري بارك ذات الأكثرية المسلمة، حيث اتهمها المحتجّون بأنها «مسلمة غير ملتزمة، وأنها تؤيد قتل المسلمين في أفغانستان».

- ترأست مؤسسة «سعيدة» الخيرية لتمكين المرأة، ومقرها باكستان.

- من أشد المهتمين بتشريع القوانين الخاصة بقضايا مثل الزواج القسري وختان الإناث ومضغ القات.

- في مايو 2010، عيّنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في منصب وزيرة في حكومته الائتلافية، لتصبح بذلك أول مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ بريطانيا.

- تولت رئاسة حزب المحافظين بين مايو 2010 وسبتمبر 2012.

- في سبتمبر العام 2012، تم تعيينها في منصب وزيرة دولة بوزارة الخارجية، وسكرتيرة دولة لشئون الجاليات والمعتقدات.

- تم تكليفها بالقضايا المتعلقة بأفغانستان وباكستان وبنغلاديش وآسيا الوسطى، وحقوق الإنسان والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.

- مُكلّفة أيضاً بكل القضايا المتعلقة بوزارة الخارجية في مجلس اللوردات، الشيوخ في البرلمان البريطاني.

- عضو في مجلس اللوردات البريطاني.

- اُطلق عليها لقب «أكثر النساء المسلمات نفوذاً» في بريطانيا.

- ترى أن على بريطانيا أن تعالج القضية الفلسطينية بعدالة؛ لأنها هي الدولة المسئولة عن حدوثها، وذلك لتتجنب بريطانيا حالات الاحتقان وإحساس المسلمين بالضيم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وموقف بريطانيا منها.

العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً