أشارت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، إلى إن الصراع الحالي في غزة لا يمكن أن ينظر إليه بدقة بمعزل عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في القطاع، أو من الاحتلال الذي طال أمده.
وتحدثت بيلاي أمام الجمعية العامة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في الجلسة الطارئة حول الحالة في القطاع وقالت:
"في عام 1967، أكد قرار مجلس الأمن 242 على أن الوفاء بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، يتطلب انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، والتوصل إلى تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين. لقد تم تجاهل هذا القرار، مثل العديد من القرارات اللاحقة المتعلقة بالأرض الفلسطينية المحتلة. العديد من أولئك المحاصرين في غزة اليوم هم لاجئون مع أحفادهم. لقد جعلت الأعمال العدائية المتكررة والاحتلال والآثار الخانقة للحصار غير القانوني المعمول به منذ عام 2007، فضلا عن المناطق المحظورة التي تفرضها إسرائيل، جعلت من الحياة في غزة غير مستدامة."
وأكدت بيلاي على أن الآثار الشديدة للاحتلال في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في تقرير المصير، لا بد من معالجتها.
