توقعت أوساط مالية في لندن أن يصل مجموع إنفاق السياح الخليجيين خلال فترة رمضان وحتى نهاية آب (أغسطس) الجاري إلى نحو 91 مليون جنيه إسترليني (546 مليون ريال)، بارتفاع نسبته 25 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت فيها مشتريات الخليجيين من متاجر لندن ومقاهيها ومطاعمها 73.2 مليون جنيه (439.2 مليون ريال)، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة السعودية.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أول من أمس أن سائحاً خليجياً اشتري ساعة يد قيمتها 18 ألف جنيه (108 آلاف ريال) من أحد المتاجر الكبرى في شارع أكسفورد اللندني. وأشارت إلى أن لندن حظيت هذا العام بتدفق سياحي خليجي استثنائي، بسبب إعراض الخليجيين عن الاصطياف في فرنسا، إثر تطبيق منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

وزار محررو الصحيفة متاجر شهيرة حيث أقبلت النساء الخليجيات على شراء عقود تبدأ أسعارها بـ6 آلاف جنيه (36 ألف ريال)، فيما أقبلت أخريات على شراء حقائب يد وأحذية ومستلزمات أطفال بأسعار تراوح بين ألف جنيه (6 آلاف ريال) و78 ألف جنيه (468 ألف ريال)! ونسبت إلى عامل في متجر هارودز قوله إن طفلة خليجية في الـ14 من عمرها اشترت لأمها حقيبة من جلد التمساح ودفعت ثمنها نقداً 12 ألف جنيه (72 ألف ريال).

 وأشارت الصحيفة إلى أن أسراً خليجية موسرة تنقل العائلة وحاشيتها بأكملها من عمالة منزلية وحراس (بودي غارد) وسائقين خصوصيين والسيارات نفسها، لإتاحة الفرصة لجميع أفراد الأسرة للتبضع في أسواق لندن. ولفتت إلى أن شركة بريطانية تحقق دخلاً طائلاً من بيع لوحات بريطانية مميزة للسيارات، حملت إحداها الأحرف الإنكليزية لكلمة «الإمارات» في مقابل 35 ألف جنيه (210 آلاف ريال).