ذكرت صحيفة «فروننت بيدج أفريكا» الليبيرية أمس الإثنين (11 أغسطس/ آب 2014) أن عاملي صحة آخرين توفيا جراء فيروس الإيبولا في ليبيريا، مع تفشي المرض بأنحاء غرب إفريقيا.
وتوفيت الأخت الكونغولية تشانتال باسكالين في مستشفى سان خوسيه في العاصمة مونروفيا، والذي تعمل به مع القس الإسباني ميخل باجاريس الذي أصيب أيضاً بالمرض ويتلقى العلاج حالياً في مدريد.
وقال مسئولون إن الممرضة الليبيرية لاورين توجبا توفيت أيضاً في مستشفى مونروفيا الكاثوليكي. ومن ناحية أخرى عزلت رواندا طالباً ألمانيا مصاباً بأعراض تشبه أعراض مرض الإيبولا، وكان الطالب قد قضى فترة مؤخراً في ليبيريا حيث تسبب الفيروس في 294 حالة وفاة.
في غضون ذلك، قامت سلطات الحجر الصحي المصرية بمطار القاهرة بعزل راكب مصري قادم من سيراليون عن طريق المغرب للاشتباه في إصابته بفيروس الإيبولا أو الملاريا حيث يعانى من ارتفاع شديد في الحرارة وتم نقله إلى مستشفى الحميات بالعباسية.
وقالت مصادر مسئولة بالحجر الصحي إنه أثناء إجراء الفحص الطبي على ركاب الطائرة المغربية القادمة من الدار البيضاء اشتبه رجال الحجر الصحي في راكب مصري يدعى خالد عبدالله درويش من كفر الشيخ حيث تبين أنه يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة وقادم من سيراليون إحدى الدول الإفريقية التي ينتشر بها فيروس الإيبولا.
وتم نقل الراكب إلى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة نوع المرض الذى يعانى منه، سواءً كان الإيبولا أو الملاريا واتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأن المرض .
العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ