مازال نادي المحرق ينتظر التقرير النهائي من المدرب البوسني هجر الدين مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي والمتعلق بالمباريات الودية المحلية والخارجية، بالإضافة إلى إقامة معسكر خارجي في حالة ما إذا رغب المدرب في ذلك، إذ لم تتضح الصورة بهذا الخصوص بالذات في ظل ارتباط 6 لاعبين من الفريق مع المنتخب الأول الذي سيُعسكر في فالنسيا بإسبانيا ابتداءً من فجر هذا الأربعاء حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت القائمة الأولية للمنتخب تضم 12 لاعباً من المحرق بحسب المعلومات التي وصلت للنادي، ولكن بعد ذلك ومن خلال المناقشات والمباحثات ما بين مجلس إدارة المحرق واتحاد الكرة تم تقليص العدد إلى 6 لاعبين سيشاركون في معسكر اسبانيا وهم: سيدمحمد جعفر، وليد الحيام، صالح عبدالحميد، عبدالوهاب علي، إسماعيل عبداللطيف وعبدالله عبدو.

وخاض الذيب مباراة ودية واحدة كانت أمام فريق فيكتوريوس السبت الماضي وهو بطل دورة ناصر7 الرمضانية، وأبدت بعض الجماهير المحرقاوية امتعاضها بعض الشيء واستغرابها من خوض هذه المباراة أمام فريق محلي (غير رسمي) على الرغم من امتلاكه عدة لاعبين مميزين، لكن بحسب تأكيدات المقربين من الفريق فإن المدرب البوسني هجر الدين أراد فقط الوقوف بشكل أكبر على مستويات اللاعبين بغض النظر عن الفريق الخصم والاطلاع على مستوى المحترفين، بالذات كونه منذ وصوله ركز بشكل أكبر على التقسيمات دون التطرق كثيراً للأمور البدنية كون الفريق قطع شوطاً كبيراً فيها مع مدرب اللياقة البدنية التونسي وليد شرف الدين وعضو الجهاز الفني عدنان ضيف، وانتهت المباراة محرقاوية بهدفين لهدف.

ولم تتحدد أي مباراة ودية قادمة للفريق، فالإداريون لايزالون ينتظرون البرنامج القادم من المدرب ليتم تحديد كل شيء، في حين ستستمر التدريبات اليومية بحضور ما يُقارب من 28 لاعباً، وانتشرت في اليومين الماضيين بعض الأخبار بخصوص إمكانية استقطاب لاعبين بوسنيين في الوقت الحالي للتجربة الفنية والتعاقد معهم في حالة نجاحهم لكن إداريي المحرق نفوا ذلك في الوقت الحالي على أقل تقدير، فالمدرب لم يتحدث بهذا الخصوص، في حين لايزال المحترفان البرازيليان تحت التجربة ولم يتم إصدار أي حكم نهائي بخصوصهما، وهذا الأمر أيضاً ينطبق على السوري نصوح نكدلي.

وبالنسبة للاعبين المحليين وإمكانية التعاقد معهم فإن النادي لم يُغلق هذا الباب بشكل نهائي حتى الآن، بل ينتظر كذلك تقريراً من المدرب لمعرفة النواقص في الفريق من أجل سدها.