اتفقت الولايات المتحدة واستراليا اليوم الثلثاء (12 أغسطس/ آب 2014) على إحالة قضية المسلحين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق وأماكن أخرى إلى الأمم المتحدة كما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وقال كيري بعد المحادثات الأمنية المشتركة في سيدني "ننوي ان نوحد جهودنا لإحالة هذه المسألة إلى اجتماع الأمم المتحدة هذا الشهر وطرحها على جدول الإعمال".
وجرى بحث مسالة الأجانب الذين يغادرون إلى مناطق القتال للانضمام إلى صفوف مسلحي تنظيم داعش بين الولايات المتحدة والمسئولين الاستراليين في سيدني، وجاء ذلك بعد الاستنكار العارم الذي أثارته صورة لولد استرالي يحمل رأسا مقطوعا لجندي في سوريا.
فقد نشر استرالي يقاتل في سوريا مع "داعش" على حسابه على "تويتر" صورة لابنه الصغير وهو يمسك برأس مقطوع لجندي وفق صحيفة ذي استراليان، ما أثار استنكارا شديدا في استراليا أمس الاثنين.
ونشر خالد شروف الذي غادر استراليا السنة الماضية من اجل الجهاد، على "تويتر" صورة ظهر فيها ابنه في السابعة من العمر وهو يمسك برأس جندي مقطوع في الرقة، معقل المسلحين الإسلاميين المعارضين في سوريا.
وكتب الرجل معلقا على الصورة "هذا ابني".
وقال كيري ان استراليا والولايات المتحدة ستعملان معا على "جمع خلاصات عن أفضل الخبرات في العالم في هذا المجال".
بعد ماذا .؟... ام محمود
بعد خراب مالطا بعد خراب البصرة بعد خراب الشام بعد خراب الكون الله يهديكم
الجهاد !
" الذي غادر أستراليا السنة الماضية من أجل الجهاد"... حينما يكتب مثل هذا الكلام في صحفنا ويسمع في نشرات أخبارنا فنحن نساهم بشكل غير مباشر في مساعدة الإرهاب أو في أقل تقدير في تشويه الجهاد المقدس، أليس كذلك؟