حمل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الأمة الإسلامية مسئولية ما تقوم به إسرائيل من "عدوان" على الفلسطينيين في قطاع غزة ، متسائلا :"هل كان في مقدور إسرائيل القيام بالعدوان تلو العدوان على قطاع غزة لو كانت الأمة الإسلامية على قلب رجـــلٍ واحدٍ؟!".
وقال الفيصل في كلمة له في بداية الاجتماع الثاني الطارئ الذي تعقده اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي في جدة اليوم على مستوى وزراء الخارجية حول العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، وعدد كبير من الوزراء ، إنه "من المهم أن لا نعفي أنفسنا من تحمل المسئولية عما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، أين روح الأمة الإسلامية ، لماذا نحن على ما نحن عليه من ضعف في الشوكة ، وتردد في الإرادة".
وتابع الفيصل في كلمته :"ما الذي جرى ويجري لنا وكيف نصلح دواخلنا حتى نقف أمام التحديات التي تواجهنا دون وهن أو ضعف يعترينا من داخلنا".
وتساءل الفيصل :"هل كان في مقدور إسرائيل القيام بالعدوان تلو العدوان لو كانت الأمة الإسلامية على قلب رجـــلٍ واحدٍ، ألم يُغرِ إسرائيل على ارتكاب جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمسلمين ما تراه من ضعفٍ في الأمة بسبب تفككها وانقساماتها وانتشار الفتن فيها".
وتعجب الفيصل بالقول إن "المسلم بات يستبيح دم وعرض أخيه المسلم باسم الدين ، ألم يشجع انقسام الأمة إلى شيع وطوائف القوى الخارجية للتدخل في شئونها وتتلاعب بأقدارها وأمنها".
وأوضح وزير الخارجية السعودي ، رئيس الدورة الحالية ، أن "ما يحيط بفلسطين من موج متلاطم من الصراع والاقتتال والخلافات ويمتد ليصل لمناطق إسلامية ، على امتداد العالم هو واحد من مصادر تراجعنا ، فطريقنا يبدأ بخطوة أولى لمواجهة هذه الأزمات من داخل مجموعته".
ودعا الفيصل إلى ضرورة تقارب الأمة الإسلامية ، وقال :"نبحث عن مقاربات جديدة تجمع ولا تفرق تتأسس على الاحترام المتبادل والحفاظ على حقوق الجميع ومصلحتهم ، وتكف عن محاولة النيل من بعضنا البعض أو التوسع على حساب بعضنا البعض".
وقال وزير الخارجية السعودي :"يتساءل الإنسان كيف يمكن لنا أن نقوم بمسؤولياتنا الجماعية نحو الإخوة الفلسطينيين وهم يتعرضون لهجمة شرسة تستهدفهم في وجودهم وهويتهم ، قبل أن تدك دورهم ومدنهم ومزارعهم".
وأشار الفيصل إلى أن "إسرائيل كما نرى لم تتورع، ولن تتورع عن الذهاب إلى أي مدى، ودون حساب لنظام أو قانون أو شرعية أو إنسانية، لتحقيق أغراضها وأهدافها، وليس لها من هدف سوى استئصال الوجود الفلسطيني وفرض هيمنتها على المنطقة كقوة إقليمية مسيطرة طاغية".
وتساءل وزير الخارجية السعودي مرة أخرى قائلا :"هل بات قدرُ أهلِنا في غـزة مواجهة ما بين عام وآخر، جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يلاحقهم بالقتل حيثما يكونون حتى ولو لجئوا فراراً من الموت إلى المدارس التابعة للأمم المتحـدة (الأنروا)، أو إلى دور العبادة أو المستشفيات".
زائر
انكشف الغطاء للعالم اجمع إلا ان المصالح وعمى بعض الأشخاص جعلتهم يسكتون عنكم
اللهم عجل عليهم بحسابك
لا دخل للامة الاسلامية
المسئول هو الحكومات الاسلامية العربية بالتحديد التى جاءت بجيوشها لغزو بلدانا وارسلت جيوشا دواعشية من انحاء المعمورة لقتل شعوب المنطقة فلا نحمل الاشياء وزر ما لا تتحمله الامة
صدقناك يا سعادة الوزير
أهل غزة وقياداتها يعرفون من وقف معهم ... أما نحن فنرسل لهم الاسمنت والطابوق لبناء مستوصف محل تجاري بناء مدرسة ..يعني صدقه لوجه الله...المفروض والواجب قطع جميع العلاقات مع الكيان المجرم وليست الصداقة والاخوة من خلف الستار...
حان الوقت
عندنا جيش موحد وقادر على اسرائيل هوه درع الجزيرة وفخر للعرب عليه التوجه لغزة
الامة الاسلامية ليست على قلب واحد
أنظر ما يفعله المسلمون في بعض (الدواعش وغيرهم). أذا يتعامل المسلمون بهذه الطريقة في قتل بعضهم البعض، أذا يجب أن لا نلوم أسرائيل في ما تفعله
مشكور على المعلومة
على أساس إن المملكة لا تحتسب من الدول الإسلامية .
اسأل نفسك اولا
ماذا فعلتم لمساندة الشعب الفلسطيني؟.....ومن يعمل في الخفاء للتعاون مع الصهاينة؟