العدد 4358 - الثلثاء 12 أغسطس 2014م الموافق 16 شوال 1435هـ

صعوبات تواجه المنتخب الألماني بعد رحيل النجوم

أبطال العالم في مونديال البرازيل 2014
أبطال العالم في مونديال البرازيل 2014

يواجه المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف خيارا صعبا في تنصيب قائد جديد للفريق بعد اعتزال القائد فيليب لام والهداف التاريخي لكأس العالم ميروسلاف كلوزه، قبل انطلاق مشوار تصفيات يورو 2016، في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل بمواجهة اسكتلندا.

وسيجد لوف نفسه في مواجهة معركة شاقة لتعويض غياب اللاعبين المخضرمين بعد الفوز بلقب مونديال البرازيل.

وأعلن لام وكلوزه اعتزالهما اللعب الدولي، ومع اقتراب ملحمة تصفيات يورو 2016، فإن لوف سيجد نفسه قريبا مضطرا للكشف عن الهيكل الجديد للماكينات الألمانية.

والسؤال هنا، هل سيكون هناك تغييرات كبرى أخرى؟ ولكن مواصلة لوف السير في طريق النجاح ليس مثار شك.

وقال رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فولفجانغ نيرسباخ: «لقد أوضح لي أنه يتطلع إلى الفوز بمزيد من الألقاب عقب الفوز بكأس العالم في ماراكانا».

لن يكون لوف مضطرا فقط إلى سد الفجوة التي حدثت برحيل كلوزه ولام، ولكن أثناء بحثه عن قائد جديد للفريق سيكون مضطرا أيضا إلى إيجاد خليفة لمساعده هانزي فليك، الذي أصبح مدير الكرة للاتحاد الألماني لكرة القدم.

وقال لوف الذي حصل على جائزة أفضل مدرب في 2014 من قبل النقاد الرياضيين في ألمانيا عقب الفوز بلقب كأس العالم «سنجد الحلول المناسبة لكل الاسئلة».

كان لوف قد صرح قبل الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف في المباراة النهائية لمونديال البرازيل: «أعتقد أننا لدينا بالتأكيد الإمكانات التي تضعنا على القمة خلال السنوات المقبلة».

وفي نهاية أغسطس/آب الجاري، سيعلن لوف عن قائمة فريقه للمباراة الودية أمام الأرجنتين في الثالث من سبتمبر المقبل في دوسلدورف، وهي المباراة التي ستشهد وداع لام وكلوزه، على رغم أنهما لن يشاركا، كما تأتي المباراة ضمن استعدادات الفريق الألماني لمواجهة اسكتلندا في السابع من نفس الشهر في تصفيات يورو 2016.

وسيكون العديد من النجوم الذين شاركوا في الفوز بلقب كأس العالم، حاضرين خلال مواجهة اسكتلندا، ولكن لوف ألمح إلى أنه ليس كل من شارك في انجاز البرازيل سيكون حاضرا في تصفيات يورو 2016.

ربما كان لوف يلمح إلى لام (30 عاما) وكلوزه (36 عاما) على رغم أنه كان يود لو بقيا معه خلال الفترة المقبلة الصعبة.

والتقى لوف مع كلوزه خلال عطلته التي أعقبت المونديال، في إيطاليا، وصرح بعدها بأن اللاعب لن يتراجع عن قرار اعتزاله: «لا يمكنني أن أغير رأيه». وقال نيرسباخ «لدينا صعوبات في ثلاث مراكز، في الدفاع وفي المهاجم التقليدي. مدربونا يواجهون تحديات من أيجاد البدائل». لا يوجد خليفة واضح لفيليب لام، الذي يلعب في مركيز الظهير الأيسر والأيمن، وكذلك بالنسبة لكلوزه، وخلال مونديال البرازيل شغل جيروم بواتينج وبينديكت هوفيديس مركزين في خط الدفاع. ويعد ماريو غوميز (29 عاما) الذي سجل 25 هدفا لألمانيا خلال 59 مباراة دولية، وبيير مايكل لاسوجا (22 عاما) من اللاعبين الذين يشاركون باستمرار في مركز المهاجم التقليدي، وقد يلجأ لوف لهما يوما ما.

وخرج غوميز من قائمة كأس العالم بعد تعرضه لعدة إصابات، ولكن لوف أكد خلال إعلانه عن القائمة الأولية للمونديال في مايو/أيار الماضي أن مستقبل جوميز مع الفريق: «لم ينته بأي حال من الأحوال».

وقد يجد ماركو ريوس وايلكاي جوندوجان والتؤام بيندر، لارس وسفين، وربما اللاعب المصاب هولجر بادشتوبر، مكانا لهم في المنتخب الألماني في المستقبل. ومن بين اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة، كريستوف كرامر وجوليان دراكسلر وماتياس جينتر.

ومن المرجح أن يكون القائد المقبل للمنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر (30 عاما) ولكن لوف قد يتطلع إلى لاعب تنتظره مسيرة طويلة في الملاعب. ومن بين المرشحين أيضا لتولي منصب القائد سامي خضيرة (27 عاما) والحارس مانويل نيوير (28 عاما) أو المدافع ماتس هوملز (25 عاما) الذي تم تنصيبه قائدا لبوروسيا دورتموند.

العدد 4358 - الثلثاء 12 أغسطس 2014م الموافق 16 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً