العدد 4358 - الثلثاء 12 أغسطس 2014م الموافق 16 شوال 1435هـ

التوقيع على إتفاقية بناء مدرسة مملكة البحرين للاجئين السوريين في الأردن

تنفيذاً للتوجيهات لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتقديم مساعدات إنسانية إلى الأشقاء اللاجئين السوريين، وتحت رعاية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قام كل من الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية في العاصمة الأردنية عمان مصطفى السيد، والأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عطوفة السيد أيمن رياض المفلح بتوقيع اتفاقية بناء مدرسة مملكة البحرين في المملكة الأردنية الهاشمية للسوريين وذلك ضمن المساهمات الخيرية من مملكة البحرين اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية وذلك بحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر راشد الكعبي والمفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (أونروا) السفير السيد بيتر فورد و مسئول العلاقات الخارجية والمشاريع السيد منير إلياس منه ونائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن السيد بول سترون برغ ومدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمؤسسة الخيرية الملكية إبراهم الدوسري.

وبهذه المناسبة تقدم مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد على توجيهات جلالته في دعم ومساعدة السوريين مشيداً بدعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، مثمناً جهود رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام ضحايا الأحداث الأليمة التي تمر بها بلادهم، مشيداً بالتعاون المتميز مع الهيئة الخيرية الهاشمية ووزارة التربية والتعليم.

وبين بأن هذا المشروع يأتي ضمن مساهمة مملكة البحرين في دعم السوريين بمبلغ وقدره / 20 / مليون دولار الذي أعلنه ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد بدولة الكويت تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

واوضح مصطفى السيد بأن مشروع مدرسة مملكة البحرين جاء بناء على النجاح الكبير الذي حققه مجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري وبناء على احتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات وللمساهمة في تخفيف الضغط على موارد المملكة الأردنية الهاشمية ومساعدتها في خدمة الأشقاء السوريين اللاجئين فيها، حيث تعتبر هذه المدرسة أحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين وحتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها حيث تتكون المدرسة من 19فصلاً دراسياً بالإضافة إلى المختبرات العلمية والملاعب الرياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية الهامة، كما سيتم العمل فيها على نظام المناوبة الصباحية والمسائية حيث تخصص الفترة الصباحية للاجئين السوريين فيما تخصص الفترة المسائية للمواطنين الأردنيين.

ومن جانبه أعرب الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عطوفة السيد أيمن رياض المفلح عن عميق شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وشعبا على ما قدمته للشعب السوري من دعم ومساعدة كبيرة والتي تؤكد قوة الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين وما تتمتع به مملكة البحرين من علاقات أخوية طيبة مع جميع الأصدقاء من مختلف الدول والشعوب مثمناً المساهمة الفعالة والاستجابة القوية لمملكة البحرين في تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة للسوريين مشيداً بالاستراتيجية المتميزة التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة والمتضررة بالتركيز على المشاريع التنموية والإغاثية حيث تعتبر مملكة البحرين من أوائل الدول التي تقيم مثل هذه المشروعات التنموية في مختلف الدول المنكوبة مما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساعدة الشعوب وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.

كما أعرب الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن رياض المفلح عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك على مبادراته الإنسانية في تنفيذ المشاريع التنموية للسوريين مما سيساهم بشكل كبير في التخفيف عن معاناتهم، مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه مملكة البحرين والإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية، مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

ومن جهته قال سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر راشد الكعبي بأن سيدي جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه سباق في عمل الخير ودعم الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن، وهو أمر غير مستغرب من جلالته حفظه الله ورعاه حيث تأتي هذه المدرسة للتخفيف من معاناة أبنائهم والمحافظة على مستقبلهم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جلالته ويجعل عمله هذا في ميزان حسناته، كما يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، على مواقفهم الإنسانية الداعمة للعمل الإنساني، ودعمهم للأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:39 م

      ما هذا الا تشكّل و تلوّن

      استجداء, و فاقد الشيء لا يعطيه

    • زائر 2 | 11:41 ص

      لا اله الا الله

      الحين كم عدد المدارس والمستشفيات الي بنيتو في فلسطين وسوريا والاردن ... وانتو شنو مستفيدين منهم ... وليش شعوبهم ما يتبرعون لبلدانهم وكثرهم يشتغلون برواتب ومتيازات ممتازه في دول الخليجيه

    • زائر 1 | 6:21 ص

      ضاعة فلوسك يا صابر

      الاجئين السورين سيعودون الي بلادهم طال الزمن اوقصر ولا تصرفوا اموال الدولة قولوا بناء مدرسة للأردنين

اقرأ ايضاً