العدد 4358 - الثلثاء 12 أغسطس 2014م الموافق 16 شوال 1435هـ

"ديلي ميل": العثور على رسالة في مخبأ بن لادن حذرته من وحشية "داعش"

في مفاجأة كبيرة ، كشفت رسالة سرية عثر عليها الجيش الأمريكي ضمن مجموعة أوراق داخل مخبأ أسامة بن لادن بباكستان، عن خطورة ما يمكن أن يصل إليه عنف المنتمين للحركة التي عرفت لاحقا باسم تنظيم داعش.

وعلى ما يبدو فإن أعضاء هذا التنظيم، كان بهم من العنف والوحشية ، ما دعا أحد قادة تنظيم القاعدة، لكتابة رسالة لأسامة بن لادن محذرا إياه من خطورة هؤلاء الأشخاص على القاعدة التي نشأوا تحت رايتها.

وفي تقرير لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية نقلته صحيفة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014) ، فإن الخطاب الذي عثر عليه الجيش الأمريكي داخل مخبأ بن لادن بباكستان يرجع لعام 2011 ، ومكتوب في 21 صفحة، حيث خطه أحد كبار مساعديه، متحدثا عن بعض تصرفات أعضاء هذا التنظيم، والتي وصفها بالبربرية، وكيف أن وحشيتهم التي لا حد لها ستؤثر حتما بالسلب على شعبية تنظيم القاعدة بين المدنيين.

 

وبحسب الصحيفة فإن الخطاب الذي حرص صاحبه على كتابته بعناية شديدة، قد ورد فيه تحذير لابن لادن من احتمال خروج مجموعة من المقاتلين المتطرفين المتوحشين عن الجماعة، ونبه كاتب الرسالة لضرورة قيام تنظيم القاعدة بقطع أي علاقات ممكنة بينه وبين هذا التنظيم حتى لا تتأثر سمعة تنظيم القاعدة بشناعة أفعال هذه العناصر.

وأفادت الصحيفة أن كاتب الرسالة وصف أعضاء تنظيم داعش بأنهم لا يعرفون حرمة لحياة أي إنسان، كما أنهم لا يتورعون عن هدم المساجد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على ما يبدو فإن كاتب الرسالة كان ممتعضا من تصرفات هذه المجموعة المتطرفة من المقاتلين حتى أنه أسهب في رسالته في الحديث عن أفعالهم التي تضمنت شن هجوم كيمائي باستخدام غاز الكلور كسلاح كيماوي، ونسف المساجد بالقنابل، وذبح عدد من المسيحيين الكاثوليك بأحد كنائس بغداد.

يذكر أن تنظيم "داعش في العراق والشام" ظهر للمرة الأولى تحت هذا المسمى في أبريل/ أيار 2013، وقدم على أنه نتيجة اندماج بين تنظيمي "داعش" التابع لـ "القاعدة" و"جبهة النصرة" السورية، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الاندماج على الفور، ما تسبب في اندلاع معارك بين الطرفين في  يناير/ كانون الثاني 2014 لا تزال مستمرة بتقطع حتى اليوم.

واعترض "داعش" علناً على سلطة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري ورفض الاستجابة لدعوته إلى التركيز على العراق وترك سورية لجبهة "النصرة".

وكان "داعش" يعمل في بداياته في العراق تحت اسم "جماعة التوحيد والجهاد" ثم تحول إلى تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" بعد تولي أبو مصعب الزرقاوي قيادته في 2004 ومبايعته زعيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن.

واشتهر التنظيم الجديد ببث مقاطع فيديو على شبكة الانترنت تظهر إعدامات وقطع رؤوس.

وبعد مقتل الزرقاوي في يونيو/ حزيران 2006 على يد القوات الأمريكية في العراق، انتخب التنظيم "أبو حمزة المهاجر" زعيما له.

وبعد أشهر أعلن تشكيل "دولة العراق الإسلامية" بزعامة "أبي عمر البغدادي"، لكن القوات الأمريكية تمكنت في أبريل/ آيار 2010 من قتل البغدادي ومساعده أبي حمزة، فاختار التنظيم "أبا بكر البغدادي" خليفة له.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:13 ص

      داعش صهاينت 2014م

      لقد إنكشف أمركم يا أمريكا الصهيونية كل التكفير الموجود في العالم أنتم خلفه أنتم تديرونه ونحن نقول ذلك منذ سنين , وقد إنكشف الأمر أكثر فأكثر , بقي إخواننا لازلوا يأيدون ويتعاطفون مع قتلت المسلمين !! ولا أدري متى سيفيقون ؟أبعد محاربة المقاومة تحتاجون إلى دليل ؟؟ لماذا داعش والقاعدة همهم الأول قتل كل الناس من مسلمين ومسيحيين وغيرهم إلا{{ إسرائيل }}؟؟

    • زائر 5 زائر 4 | 12:35 م

      أخطأت

      اذا ما تقول صحيح لماذا أمريكا تقصفهم بالطائرات الآن؟؟

    • زائر 3 | 7:54 ص

      التقرير يقول

      انهم لا يتورعون عن هد المساجد ؟؟!!!!!

    • زائر 2 | 6:57 ص

      خرافات ههه

      داعش صناعة امريكية اسرائيلية بتمويل خليجي تركي الى متى تضحكون على البشرية يا سي اي اي ؟؟

    • زائر 1 | 6:54 ص

      يا سلام

      الحين المخبأ سنين يدرون عنه ومعروف عنهم الامريكان يعني يفصفصون كل شي في ايام !!
      توهه يعني لاقين الرساله ههههههه
      وليش ما طلعت قبل لا يطلع تنظيم داعش؟ وليش الحين لما داعش طلعة طلع تحذير لا ساخر ول يجدم ههههه حرمات قديمة ما تمشي علينه

اقرأ ايضاً