العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

شهركان تحتفل بتكريم 160 من أبنائها المتفوقين

أقامت اللجنة المشتركة لتكريم المتفوقين - المشكّلة من إدارتي جمعية شهركان الخيرية الاجتماعية ونادي إتحاد الريف الرياضي والثقافي - حفلاً لتكريم متفوقي ومتفوقات قرية شهركان من الحاصلين على تقدير امتيازٍ من جميع المراحل الدراسية والجامعية والبالغ عددهم 160 من الجنسين، وذلك في صالة مجمع الريف التجاري تحت رعاية العضو البلدي وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن عدد المكرّمين من الذكور بلغ 66 ومن الإناث 94، ففي مرحلة الابتدائي بلغ 99 مكرّماً منهم 43 من الذكور و56 من الإناث، فيما بلغ عدد مكرّمي المرحلة الإعدادية 28 مكرّماً منهم 11 من الذكور و17 من الإناث، أما المرحلة الثانوية فبلغ عدد المكرّمين 20 مكرماً منهم 8 من الذكور و 12 من الإناث، فيما بلغ عدد مكرّمي المرحلة الجامعية 12 مكرماً منهم 3 من الذكور و9 من الإناث، أما مرحلة الدراسات العليا فقد تم تكريم محمود حبيب العافية لنيله الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأهلية.

وأضافت اللجنة أن قائمة لوحة الشرف ضمت 26 مكرماً منهم 6 ذكور والباقي إناث، حيث تم تكريم من تجاوزت معدلاتهم 95 في المئة لجميع المراحل الدراسية، ومن تجاوز معدلهم 3.5 للمرحلة الجامعية.

وقد ألقى كلمة اللجنة المنظمة السيد مصطفى السيد حسن أشار فيها إلى ضرورة تكاتف الجهود من جميع مؤسسات القرية على العمل في النهوض بالمستوى الدراسي وتشجيع الطلبة على التفوق. وأبدى مخاوفه من تنامي ظاهرة التسرب الدراسي وحجم التحديات التي يواجهها الجيل الصاعد من مغرياتٍ واهتماماتٍ غير مفيدةٍ كظاهرة السهر والتدخين والتسكع في الطرقات.

ومن جانب آخر شكا من قلة عدد العاملين في العمل التطوعي وعزوف البعض عن الانخراط في هذا الجانب.

من جانبه، شدد الأستاذ محمود العافية خلال إلقائه كلمة الطلبة المتفوقين على دور المعين والخبير والمرشد في الحياة الدراسية الذي يسهم في تفوق الطلبة. كما دعا إلى عمل دراسةٍ لظاهرة تدني عدد المتفوقين وتخلف البعض عن قائمة المكرّمين.

أما راعي الحفل جاسم المهدي فقد دعا إلى تشكيل لجنةٍ مشتركةٍ لدعم الطالب تنبثق عن جميع مؤسسات القرية تتحمل فيها عبأ الاهتمام بالطلبة معنوياً ومادياً وإرشاداً، وأبدى تشجيعه على الأعمال المشتركة بين المؤسسات الأهلية توفيراً للجهد والمال والوقت وتوحيد النفوس وتقوية أواصر المحبة في القرية الواحدة، وأن يكون التنسيق دائماً بينها حتى تؤدي كل مؤسسة مهامها التي تختص بها فيمتنع التداخل بينها.

العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً