العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

"حزب الدعوة":رشحنا العبادي لرئاسة الحكومة لأنه من "دولة القانون" ومرشح "التحالف"

أكد انه استرشد برأي السيستاني

أصدر حزب الدعوة الإسلامي العراقي يوم أمس الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014) بشأن تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مشيرا إلى انه اختار العبادي لرئاسة الحكومة كونه "ينتمي إلى إئتلاف دولة القانون بالإضافة إلى ترشيح التحالف الوطني العراقي له لتولي رئاسة الحكومة".

وأشار البيان إلى أن "العراق يواجه ظروفا عصيبة وتحديات خطيرة داخلية وخارجية ضمن محيط إقليمي مضطرب، ولما لهذه التداعيات من أثار خطيرة على مستقبل العراق ووحدة أراضيه وما تقوم به العصابات الإجرامية لـ"داعش" والجماعات الإرهابية المتحالفة معها والتي تريد تدمير حضارة بلاد الرافدين وإعادة العراق إلى الوراء، فان المسؤولية الوطنية تقع على عاتق أبنائه وقواه السياسية المخلصة للتكاتف في أطار الوحدة الوطنية لمواجهة هذه المخاطر والسير بالبلاد نحو الأمن والاستقرار والازدهار".

وتابع الحزب "لقد تم انجاز الانتخابات النيابية الأخيرة في أجواء ديمقراطية ومشاركة جماهيرية واسعة والتي أفرزت كتلا سياسية بأحجام متفاوتة"، وواصل "ولكن برزت عقبات كبيرة أمام ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي وعوامل داخلية وخارجية منعت إمكانية تشكيله الحكومة، فضلا عن إصرار بعض الكتل السياسية على عدم اعتماد النتائج الانتخابية وحدها كأساس لتشكيل الحكومة"، وواصل "بل لابد من استمرار سياسة التوافق بين الكتل السياسية لتحديد المرشحين للمناصب العليا في الدولة ما أدى إلى تلكؤ في الخطوات والتوقيتات الدستورية في وقت نحن أحوج فيه إلى الإسراع في هذه الإجراءات لمواجهة الإرهاب الذي يهددنا جميعا".

وأضاف الحزب في بيانه "ونتيجة للأوضاع الاستثنائية التي تمر بالبلاد والانعكاسات الخطيرة للخلافات السياسية على الوضع الأمني والحياتي للمواطنين وعلى وحدة العراق ووجوده"، وبين أن قيادة الحزب " خاطبت المرجع السيد علي السيستاني طالبة رؤية المرجعية للاسترشاد بها، وأجاب السيستاني قيادة الحزب برسالة كريمة ترى فيها المرجعية العليا (ضرورة الإسراع في اختيار رئيس جديد للوزراء يحضى بقبول وطني واسع)".

وأردف الحزب "وعند استلام الرسالة الجوابية قررت قيادة الدعوة فورا الالتزام برأي المرجعية انطلاقا من متبنياتنا الشرعية والسياسية وخط سير حزب الدعوة الإسلامية وطرحت مرشحا جديدا لرئاسة الوزراء حسب رأي المرجعية العليا".

وواصل "وبعد استكمال انتخاب رئاسة مجلس النواب ورئيس الجمهورية وبدء التوقيت الدستوري لتكليف رئيس لمجلس الوزراء فقد رشح حزب الدعوة الإسلامية حيدر العبادي والذي تم تكليفه باعتباره من ائتلاف دولة القانون ومرشحا عن التحالف الوطني العراقي".

وأكد الحزب على "أهمية تكاتف القوى والكتل السياسية ونبذ الخلافات لمواجهة التحديات الخطيرة والحفاظ على وحدة العراق وحماية المواطنين"، ودعا "الكتل السياسية إلى التعاون مع رئيس الوزراء المكلف دستوريا حيدر العبادي والإسراع في تشكيل الحكومة ضمن المدة الزمنية المحددة واختيار وزراء أكفاء ينهضون بالبرنامج الحكومي في البناء والإعمار والخدمات ومحاربة الفساد".

وشدد الحزب على انه استلم "تأكيدات من قبل الكتل المنضوية في التحالف الوطني ومن الكتل الأخرى بان يحظى المكلف لرئاسة الوزراء بالدعم والإسناد الكامل لتشكيل الحكومة ضمن المدة الدستورية، ونحن نشيد بتأييد ودعم التحالف الوطني العراقي والكتل السياسية لتأييدها مرشح الدعوة لرئاسة الوزراء كما نثمن إجماع الموقف الإقليمي والدولي على دعم تكليفه لتشكيل الحكومة القادمة".

وثمن الحزب في ختام بيانه "الدور الكبير للمرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني في حماية العراق والدفاع عن مقدساته وحفظ اللحمة الوطنية ومحاربة التفرقة الطائفية والعنصرية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:43 ص

      تنازلتم وستندمون

      أُكلتم يوم أُكل المالكي

    • زائر 4 | 7:17 ص

      اي والله

      اي والله اي رئيس وزارة شيعي بيكون مو زين بيقولوا طائفي و و و الله يحفظ العراق أرض الأنبياء و الأئمة عليهم السلام

    • زائر 3 | 6:44 ص

      دول البترو دولار

      بالأمس كانو لا يريدون المالكي وبعد سنه من التعيين حيدر العبادي لانريد العبادي وبعد ثلاث سنوات لا نريد رئيس وزراء شيعي وبا الأخير لانريد شعب عراقي شيعي يحكم في العراق

    • زائر 2 | 6:35 ص

      دول ال خ ل ي ج والبعث وبعض الدول العربية

      بالأمس لا يريدون المالكي بعد سنه من التعيين لا يردون حيدر العبادي بعد ثلاث سنوات لأ يريدون رئيس وزراء شيعي ولا شعب شيعي في العراق

اقرأ ايضاً