اعلن فرع تنظيم القاعدة في اليمن "تضامنه" مع مقاتلي تنظيم "داعش" في العراق وهدد بمهاجمة الولايات المتحدة لاعلانها "الحرب" على هذا التنظيم الجهادي.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان نشر مساء الخميس على مواقع الجهاديين "إن إعلان أوباما الحرب على المسلمين في العراق وما تبعه من استهداف المجاهدين بالطائرات الأمريكية يظهر جلياً أن العدو الصهيوصليبي مازال هو الأخطر على أمة الإسلام".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعطى الاسبوع الماضي الضوء الاخضر لتوجيه ضربات اميركية في شمال العراق لوقف تقدم الجهاديين في "داعش" الذي ادى الى فرار عشرات الاف الاشخاص من الاقليات خصوصا من المسيحيين والايزيديين.
ومن دون مبايعة زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي، اضاف التنظيم "كما ندعو كل الجماعات الإسلامية أن تنصر إخوانها بالإثخان في أمريكا، وأن تجعل ضمن خطة جهادها النيل من أمريكا، عسكريا واقتصاديا وإعلاميا، وندعو كل مسلم في أي مكان -خاصة من يستطيع الدخول إلى أمريكا- أن يناصر إخوانه بحرب أمريكا بكل ما يستطيع".
ودعا التنظيم المتطرف الناشط جدا في اليمن كل مسلم وخصوصا الجهاديين الى استهداف الولايات المتحدة ومصالحها في العالم.
واضاف البيان "فإن أمريكا هي العقبة الأولى دون تحرر الشعوب المسلمة وتحكيم الشريعة، وإذا زالت فما بعدها-بإذن الله- يسير".
وتابع "ونقول لأوباما: لا تمن نفسك يا عدو الله بما لن تناله، ولا تتوهم أنك إذا اعتديت على أي مسلم مجاهد أو غير مجاهد أن فعلتك ستمر بلا عقاب، فإننا أمة تتداعى إلى نصرة المظلوم لا تحول بيننا السدود ولا الحدود ديننا واحد وعدونا واحد والله ناصرنا ومعيننا وهو مولانا ونعم النصير".
واضاف "وختاماً: فإننا نعيد التأكيد لأمتنا المسلمة أننا نقف في خندق واحد مع إخواننا المسلمين في العراق ضد التآمر الأمريكي الصليبي والإيراني المجوسي وعملائهم من حكام الخليج المرتدين".
وتمكن تنظيم القاعدة من تعزيز انتشاره في اليمن مستفيدا من ضعف السلطة المركزية ومن الطبيعة الوعرة.
وفي 2009، اندمج الفرعان اليمني والسعودي وتاسس "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي تعتبره الولايات المتحدة الاخطر في هذه الشبكة المتطرفة.
جهاديين!
هم مجرد زعران وبلطجية
انا
انا مسلم و داعش و ربعه ما يمثلوني.. و لا يمثلون الدين الإسلامي..
محد شوه سمعة الإسلام إلا هالدواعش المتخلفين العنصريين.. القتلة