تعرض مانشستر يونايتد لخسارته الأولى بقيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال حين سقط أمام ضيفه سوانسي سيتي أمس (السبت) في افتتاح المرحلة الأولى من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وكان مانشستر يونايتد خاض احد أسوأ مواسمه في غياب مدربه الأسطورة الاسكتلندي اليكس فيرغسون، ولم يستطع مواطنه ديفيد مويز الاستمرار على المنوال نفسه فأنهى البطولة في المركز السابع وفشل بالتالي بالمشاركة في البطولات الأوروبية.
وتعاقد يونايتد مع فان غال لكي ينتشله من كبوته وقد حقق المدرب القادم من مشاركة ملفتة في مونديال 2014 مع منتخب بلاده، بداية واعدة مع فريق «الشياطين الحمر» بعد ان فاز معه بمبارياته الست التحضيرية للموسم الجديد بينها على ريال مدريد الاسباني (3/1) وليفربول (3/1 أيضا) في كأس الأبطال الدولية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
فعلى ملعب أولد ترافورد وأمام أكثر من 75 ألف متفرج، لم ينجح فريق «الشياطين الحمر» في الشوط الأول الذي تقاسم فيه السيطرة الميدانية والهجمات والفرص، في هز شباك ضيفه الذي كان أفضل انتشارا في وسط الميدان وفي خط الدفاع واستطاع غلق كل الطرق والمنافذ.
في المقابل، تمكن سوانسي الذي يشرف عليه أفضل احتياطي سابقا في مانشستر يونايتد النرويجي اولي عونار سولسكيار، من افتتاح التسجيل عبر لاعب وسطه الكوري الجنوبي سونغ-يونغ كي الذي هز شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة (28).
وفي الشوط الثاني، دفع فان غال بالبرتغالي لويس ناني بدلا من المكسيكي خافيير هرنانديز فتنشط خط الهجوم بشكل واضح وارتسمت ملامح سيطرته على المجريات.
وأدرك أصحاب الأرض التعادل بعد ركنية من الجهة اليسرى ومتابعة مقصية خلفية لواين روني الذي عهد إليه فان غال بقيادة الفريق (53).
وسنحت لروني فرصة ثانية ثمينة بعدما حصل على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها بنفسه فأصابت كرته اعلي القائم الأيسر وتحولت إلى خارج الملعب (66)،
ومن هجمة مرتدة وخلافا لمجريات هذا الشوط، جنح الإكوادوري جيفرسون مونتيرو في الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية طويلة إلى واين روتليدج في الجهة اليمنى حاول الأخير متابعتها لكنه تزحلق ولم يتمكن منها فوصلت إلى زميله الأيسلندي جيلفي سيغوردسون الذي أودعها الشباك من قرب نقطة الجزاء (72).
وحاول مانشستر يونايتد في الوقت المتبقي التعويض، واستعجل لاعبوه التسجيل فلم يحققوا ما أرادوه وما أراده أيضا المدرب فان غال لتكون بداية مهمته غير مقنعة وخرج وسط صافرات الاستهجان من قبل أنصار النادي، لا سيما إن فريقهم تغلب بقيادة مويز قبل 12 شهرا على سوانسي في عقر داره 4/1، ولا تزال في ذاكرتهم انه لم يخسر المباراة الافتتاحية على أرضه منذ العام 1972.
المباريات المتبقية
وعلى ملعب كينغ باور ستاديوم، حقق ليستر سيتي الصاعد حديثا نتيجة طيبة بتعادله مع ضيفه ايفرتون خامس الموسم الماضي 2/2.
وكان ايفرتون سباقا إلى افتتاح التسجيل بواسطة الايرلندي ايدن ماكجيدي بعد متابعة لكرة وصلته من ركلة ركنية (20)، لكنه لم يهنأ طويلا إذ رد ليستر سيتي بادراك التعادل وبالطريقة ذاتها من ركنية ومتابعة من الأرجنتيني خوسيه اولوا (22).
وتقدم ايفرتون مجددا مع صافرة نهاية الشوط الأول بواسطة الاسكتلندي ستيفن نايسميث بعد إن تلقى تمريرة من الجنوب إفريقي ستيفن بينار (45).
وفي الشوط الثاني، لم يحافظ ايفرتون على تقدمه وارتضى بنقطة واحدة بعدما اهتزت شباكه للمرة الثانية بواسطة كريس وود (86).
وعلى ملعب ابتون بارك، أنقذ المدافع الانجليزي الشاب اريك دير (20 عاما) القادم من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، توتنهام ومدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى مضيفه وست هام يونايتد (1/صفر).
وكان توتنهام عين أواخر مايو/أيار الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (42 عاما) مدربا جديدا لفريقه لمدة 5 سنوات خلفا لتيم شيروود بهدف المنافسة اقله على مركز أفضل من السادس الذي أهله المشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وكان وست هام الطرف الأفضل في الشوط الأول، وسنحت له فرصة افتتاح التسجيل بعد لمسة يد متعمدة من مدافع توتنهام كايل ناوتون فطرد واحتسبت ركلة جزاء أطاح بها مارك نوبل بجانب القائم الأيمن (29).
وتحكم توتنهام بالمجريات في الشوط الثاني، وتسبب التوغولي ايمانويل اديبايور بخبرته بالإنذار الثاني لمدافع وست هام جيمس كواينز لتتعادل صفوف الفريقين بعشرة لاعبين (63)، واستغل دير ثغرة في دفاع وست هام بعد تمريرة من البديل هاري كين في الوقت بدل الضائع فأنهاها في شباك الحارس الاسباني اتدريان (90+3).
وفاز أستون فيلا على مضيفه ستوك سيتي 1/صفر سجله النمسوي اندرياس فايمان بتسديدة من داخل المنطقة (50)، وتعادل وست بروميتش البيون مع ضيفه سندرلاند 2/2.
وبكر سندرلاند، الذي تفادى الهبوط بعد إن حقق نتائج مذهلة في الإياب وأنهى الموسم الماضي في المركز الرابع عشر بإسقاطه العديد من الفرق الكبيرة والعريقة على أرضه وخارجها، في افتتاح التسجيل عبر لي كاترمول بتسديدة بعيدة من خارج المنطقة (5).
وقبيل نهاية الشوط الأول، ادرك وست بروميتش التعادل بعد إن حصل مهاجمه النيجيري فيكتور انتشيبي على ركلة جزاء تسبب بها المدافع الفرنسي فالانتان روبيرج ونفذها بنجاح الانجليزي من أصل بوروندي سايدو براهينو (42).
وأهدى براهينو التقدم لأصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثاني بعد عرضية من كريغ غاردنر تابعها بيمناه في شباك الحارس الايطالي فيتو مانوني (74)، لكن سندرلاند عادل عن طريق السويدي سيباستيان لارسون مستفيدا من تمريرة الهولندي باتريك فان انهولت (85).
وفاز هال سيتي على مضيفه كوينز بارك رينجرز العائد إلى الدوري الممتاز بهدف يتيم سجله المدافع جيمس تشستر من ضربة رأس اثر ركنية (52).
ويلعب اليوم (الأحد) ليفربول وصيف البطل مع ساوثامبتون، ونيوكاسل يونايتد مع مانشستر سيتي حامل اللقب، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء الوافد الجديد بيرنلي مع تشلشي ثالث ترتيب الموسم الماضي.
العدد 4362 - السبت 16 أغسطس 2014م الموافق 20 شوال 1435هـ