قالت السفيرة باور في بيان حول اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي ان إن القرار الصادر اليوم، والذي تعتز الولايات المتحدة بالمشاركة في تقديمه، يمثل الموقف القوي والموحّد للمجلس والمتمثل في أن جميع الدول الأعضاء يجب أن تعطّل وتوقف تمويل الإرهاب وشبكات تجنيد المقاتلين الأجانب .
وفيما يلي مقتطفات من بيان السفيرة باور حول اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 بخصوص تنظيمي داعش وجبهة النصرة في العراق وسوريا، الصادر في 15 آب/أغسطس، 2014:
"إن القرار الصادر اليوم، والذي تعتز الولايات المتحدة بالمشاركة في تقديمه، يمثل الموقف القوي والموحّد للمجلس والمتمثل في أن جميع الدول الأعضاء يجب أن تعطّل وتوقف تمويل الإرهاب وشبكات تجنيد المقاتلين الأجانب التي تغذي العنف الذي يرتكبه تنظيم "داعش" وتنظيم جبهة النصرة والشركاء الآخرون لتنظيم القاعدة في المنطقة.
إن هذا القرار، من خلال فرض عقوبات على ستة أفراد، يُظهر شعور المجلس بالوضع المُلحّ واستعداده لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد أولئك الذين يحملون البنادق، وأولئك الذين يقدمونها لهم ...
إن الولايات المتحدة تشعر بالفخر والاعتزاز بأنها قد اتخذت خطوات غير مسبوقة لحماية ومساعدة اليزيديين الذين حوصروا على جبل سنجار. واليوم، فإننا نشارك مع الأعضاء الآخرين في المجلس في دعوة جميع الأطراف إلى منع أو وقف الهجمات الواسعة النطاق أو الممنهجة والموجّهة ضد أي مجموعة من السكان المدنيين بسبب خلفياتهم العرقية أو آرائهم السياسية أو دياناتهم أو معتقداتهم.
إننا نعتقد أن نجاح المستقبل السياسي للعراق سيعتمد على المحافظة على وحدته والحفاظ على تنوعه الحيوي. وما يشجعنا في هذا الصدد هو قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بدعم رئيس الوزراء المكلف العبادي. فهذا الانتقال التاريخي والسلمي للسلطة إنما يدل على أن العراق في طريقه لتشكيل هذا النوع من الحكومة الشاملة الجامعة تمامًا، والتي سيحتاجها إذا كان هدفه هو توحيد جميع العراقيين في الحرب ضد داعش. وعلى المجتمع الدولي أن يدعم العراق لتحقيق هذه الغاية."
بسكم
سمعتوا إلي اهني : بسكم ارهاب وتخريب وحرق وقتل " بسكم ! تره..امريكا بتهواشكم .