أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الأحد (17 أغسطس/ آب 2014) معارضته اقامة "دولة مستقلة للاكراد" في العراق، حتى لا يؤدي ذلك الى مزيد من عدم الاستقرار الذي تواجهه البلاد.
وقال الوزير الاشتراكي الديموقراطي في مقابلة مع صحيفة بيلت ان "دولة مستقلة للاكراد ستزيد من تقويض الاستقرار في المنطقة وتسبب في اندلاع توترات جديدة، على الارجح مع الدولة العراقية المجاورة".
واعرب ايضا عن الامل "في ان نتمكن من الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية".
وكردستان منطقة للحكم الذاتي في العراق، ويتصدى مقاتلوها وحدهم في الوقت الراهن لمقاتلي الدولة الاسلامية في البلاد. ويطالب رئيسها مسعود برزاني البلدان الغربية بتسليم مقاتليه اسلحة ثقيلة.
ورأى شتاينماير لدى عودته من المنطقة السبت، ان "تشكيل حكومة جديدة في بغداد برئاسة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي (...) هو الفرصة الاخيرة على الارجح من اجل وحدة الدولة العراقية".
وكان شتاينماير وصف امس حيدر العبادي بأنه "بصيص امل صغير" للبلد، وذلك خلال لقاء معه.
وقد اختير العبادى اخيرا لخلافة نوري المالكي. وبعد ثماني سنوات في الحكم، واجه المالكي احتجاجات كثيرة في العراق بسبب سياسته الاستبداية التي طبقها ضد الاقلية السنية في البلاد.
وينتظر العراق ان يشكل العبادي حكومة وحدة وطنية.
المتمردة نعم
هذا شأن عراقي وما دخلك انت يا فرانك العراقيين هم من يقررون بانه يجب او لا يجب ام انكم تخافون من دولة الاكراد ,,الاكراد يتصفون بالعنف والدموية وتاسيس دولة يعني تاسيس جيش وسلاح وناسيس بقية ما يتم تاسيسه
الرصاصي
الله يعين د.حيدر العبادي وان شاء الله ينجح فيما فشل فيه الاخرون، وسوف لن ينجح ان لم يتمكن من القضاء على كل الاعمال الارهابية