العدد 4362 - السبت 16 أغسطس 2014م الموافق 20 شوال 1435هـ

سعوديون منضمون لـ «الجماعات الإرهابية» يبيعون ممتلكاتهم لدعمها

قام عدد من السعوديين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في العراق وسورية ببيع ممتلكاتهم، والذهاب بما جمعوه من أموال لتقديمها لتلك التنظيمات الإرهابية، بيد أن سفير السعودية لدى تركيا عادل مرداد أكد عدم رصد السفارة أو الحكومة التركية مبالغ مالية كبيرة لدى السعوديين القادمين إلى تركيا لدعم الجماعات المقاتلة في سورية، أو تبرعات تم جمعها بطرق غير مشروعة، حسبما ذكرة صحيفة "الحياة" السعودية.

وذكر عدد من أسر سعوديين انضموا أخيراً إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في المناطق المضطربة لـ«الحياة» أن أبناءهم حملوا معهم مبالغ كبيرة، بعد بيعهم ممتلكاتهم الشخصية، من سيارات وممتلكات عقارية ومبالغ نهاية خدمة من أعمالهم، قبل التحاقهم بساحات القتال من طريق تركيا.

وقال السفير مرداد لـ«الحياة» إن القانون التركي لا يقيد الأجانب القادمين للأراضي التركية بمبلغ مالي معين، وبالتالي فإن القادم إلى تركيا له الحرية في استثمار أمواله بالطريقة المناسبة، مع الالتزام بالأنظمة والقوانين التركية وعدم الإخلال بها.

وأضاف: «التعاون والتنسيق قائم على مستوى عالٍ بين الأجهزة ذات العلاقة في المملكة وتركيا».

وأكد أن السفارة السعودية في تركيا استقبلت ولا تزال تستقبل المغرر بهم العائدين من مناطق التوتر والصراعات، الذين اكتشفوا زيف التنظيمات الإرهابية. وشدد على أن السفارة سهلت الإجراءات كافة المتعلقة بعودتهم إلى أرض الوطن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:08 م

      الرصاصي

      والله حرام على الشباب السعودي ان يضع نفسه كإلعوبة في يد العصابات الاجرامية صنيعة جهات استخبارية معروقة تكره الاسلام وتكره حتى السعودية وتريد تشويه صورتها الحقيقية من اجل استغلال ذلك فيما بعد لتحقيق اهداف بععيدة المدى انه لشيء غريب وعجيب ان ينتحر هالشباب من اجل اهداف الحاقدين عليه والذين يحققون كل ما يخالف توجهات هؤلاء المغرر به والمخدوعين

    • زائر 2 | 1:15 م

      ارهاب

      القضا على الارهاب يتم بطريقة هدم اي مدرسة تدرس افكار ابن عبدالارهاب

    • زائر 1 | 1:12 م

      الشنفرى

      اساس المشكلة ومنفذ المال والسلاح والعتاد للارهابين في سوريا والعراق هي تركيا. يجب على الامم المتحدة وخصوصا بعد قرار مكافحة الارهاب ان تلزم تركيا بمراقبة الحدود وعدم التساهل ابدا مع تنقل التكفيريين. اما بخصوص المال فالموضوع سهل اذا بامكان تحديد مبلغ معين يحمل في الجيب كما تفعل معظم الدول فالبعض يحدد عشرة الالاف دولار واخرون ثلاثين الف دولار بحيث يجب على المسافر ان يصرح بامتلاكه لهذا المبلغ او يحاسب اذا اخفاه.

اقرأ ايضاً