تحدت مجموعة من المتظاهرين حظر التجول الذي بلغت مدته خمس ساعات في بلدة فيرجسون الأميركية في وقت مبكر من اليوم الأحد (17 أغسطس/ آب 2014) مما أسفر عن اندلاع اعمال عنف لفترة وجيزة، وذلك بعد أسبوع من المظاهرات التي اندلعت احتجاجا على مقتل شاب مراهق أسود غير مسلح على يد رجل شرطة أبيض.

واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين وعشرات من رجال شرطة مكافحة الشغب عقب أقل من ساعة من بدء سريان حظر التجول الذي فرضه حاكم ولاية ميسوري جاي نيكسون قبل ذلك بساعات لاستعادة النظام في المدينة.

واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع وقنابل الدخان لكبح جماح الاحتجاج.

وقالت شبكات تلفزيونية محلية من بينها شبكة "سي إن إن" إن رجلا واحدا أصيب اصابة بالغة واعتقل سبعة متظاهرين.

وقال مسؤولو الشرطة انه تم اتخاذ قرار بتدخل رجال الشرطة بعد اطلاق أعيرة نارية.وقتل مايكل براون /18 عاما/ منذ أسبوع واحد على يد رجل الشرطة دارين ويلسون وهو شرطي محنك يعمل في الشرطة منذ ست سنوات.

وقالت الشرطة إن الشاب تم توقيفه نتيجه لعبوره الشارع بطريقة مخالفة لأنظمة المرور وإن شجارا اعقب ذلك، مما أدى إلى إطلاق النار. غير ان أحد الشهود كذب هذه الرواية للأحداث.

كما فرض حاكم الولاية حالة الطوارئ في فيرجسون - شمال غربي سانت لويس - حيث تعطلت الخدمات الأساسية منذ أن تسبب الحادث في اندلاع اضطرابات على نطاق وساع.