أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد (17 أغسطس/ آب 2014)، أن موضوع الصواريخ الإيرانية غير قابل للتفاوض، تحت أي عنوان أو على أي مستوى، مشيرا إلى سلمية النشاط النووي الإيراني.

جاء ذلك خلال لقاء روحاني مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اليوم الأحد، في طهران بحسب قناة "العالم"الإيرانية.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الوكالة قد أكدت مرارا في تقاريرها انه لا يوجد أي انحراف في البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف "من وجهة النظر الأخلاقية والدينية واستنادا لفتوى قائد الثورة الإسلامية فانه لا وجود لأسلحة الدمار الشامل في المنظومة الدفاعية للجمهورية الإسلامية في إيران".

وتابع انه يتعين على الوكالة الدولية أن تلعب دوراً أكثر فاعلية وتأثيراً في معالجة الموضوع النووي الإيراني.

وأوضح، أن طهران كانت جادة في محادثاتها مع دول (5+1) والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم تطالب بشيء أكثر من حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.

بدوره، أشار مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اللقاء إلى المباحثات الجيدة والبناءة لإيران مع الوكالة خلال العام الأخير، معربا عن أمله ومن خلال تواصل هذا النهج في أن يستمر هذا التعاون بروح بناءة، بحسب قناة "العالم".

وتأتي زيارة امانو لطهران بهدف التباحث مع المسئولين الإيرانيين حول مسيرة تعاون إيران مع المؤسسات الدولية.

وأجرى أمانو مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومدير الوكالة النووية الإيرانية على أكبر صالحي.

ونقلت قناة "برس تى فى" الإيرانية عن ظريف القول لامانو إن إيران عازمة على التعاون مع الوكالة.

ويذكر أن إيران ومجموعة 5+1   وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، قد حددتا تشرين ثان/نوفمبر المقبل كموعد نهائي للتوصل لاتفاق نهائي من شأنه وضع قواعد صارمة على البرنامج النووي لطهران و إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.