استضاف المجلس الأعلى للبيئة صباح اليوم الأثنين (18 أغسطس / آب 2014)، بحضور الرئيس التنفيذي محمد مبارك بن دينة ومجموعة من مسئولي وموظفي المجلس، فريقا من إدارة تقييم وعلاقات الموظفين بديوان الخدمة المدنية، ضم أخصائيا إدارة الأداء ممدوح المالود و فاطمة العامر، وذلك لتقديم الشرح التعريفي اللازم حول نظام إدارة الأداء الجديد "أداء" الذي استحدث مؤخرا بأمر من مجلس الوزراء الموقر، حيث شهد الاجتماع تقديم عرض عام للمقومات التي بني عليها البرنامج.
شمل العرض تعريفا بمفهوم الأداء وطرق إدارته، وذلك وفق المسؤوليات الموزعة وأوجه التقييم الخاصة به. وبيّن الفريق أن التقييم السنوي يغطي الفترة الواقعة بين 1 سبتمبر من كل عام و 31 أغسطس من العام الذي يليه، كما يتناول القدرات الأساسية الخاصة بالوظائف غير الإشرافية من جانب، ويشمل كذلك وفق آخر تحديث وظائف الوكلاء المساعدين و المدراء و من في حكمهم.
وأوضح أخصائي إدارة الأداء ممدوح المالود أن التقييم يبنى في الأساس على مصادر لأهدافه، يستوحيها المسؤول المباشر من الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، أو من الوصف الوظيفي للموظف، أو من أهداف أي مشروع خاص تم تفريغ الموظف بصورة كاملة لتنفيذه. كما بيّن المالود ضرورة اعتماد القياس في حال اعتماد الأهداف، بينما يتم اعتماد الملاحظة لتقييم القدرات والمهارات الوظيفية. وشدد المالود على أهمية تعريف أهداف التقييم وأن تكون وفق التصنيف الذكي SMART ويرمز الى الأهداف المحددة، والقابلة للقياس، والقابلة للتحقيق، والواقعية، والمحددة زمنيا.
إلى ذلك استعرض المالود مستويات تقدير الأهداف، وقائمة تقييم القدرات، ونموذج ملء استمارة التقييم، مبينا أهمية إجراء ثلاث مقابلات شخصية على أقل تقدير موزعة خلال العام بدءًا من أول الفترة التقييمية، حيث يبلغ المسئول المباشر الموظف بأوجه الاجتهاد المميز والجوانب التي بحاجة لرفع الأداء، وتليها مراجعة للتطور الحاصل في المقابلة الثانية، ثم استعراض لما تم تحقيقه من تطور في المقابلة الأخيرة، مع إمكانية إجراء مقابلات ثانوية للتنبيه من قصور الأداء أو التشجيع على التفاني فيه بحسب الحاجة.
بعد ذلك تم التطرق إلى كيفية تحديد قسم خاص لاستعراض الأهداف في عملية التقييم، ولمحة عن طريقة التقييم الإلكتروني، بالإضافة الى مزايا و ركائز نظام "أداء"، انتهى بعدها العرض بالأسئلة والنقاش.
وفي ختام العرض، وجه محمد مبارك بن دينة الشكر الجزيل لديوان الخدمة المدنية على الجهود التي يبذلها لتنظيم وتطوير أداء العمل الحكومي، متمنيا للقائمين على برنامج "أداء" كل التوفيق في عملهم.
