بدأ العد التنازلي للمشاركة البحرينية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في مدينة نانجينغ بالصين والتي بدأت منذ السادس عشر من أغسطس/ آب الجاري وتستمر حتى الثامن والعشرين منه، إذ ستُشارك مملكتنا في لعبة واحدة فقط وهي ألعاب القوى وبخمسة لاعبين، وستبدأ المنافسات غداً (الأربعاء) بالتصفيات الأولية التي ستستمر 3 أيام، والنهائيات في 23 و24 و25 و26 من الشهر الجاري، أي أنها تنتهي قبل حفل الختام بيومين، وسيستضيفها الملعب الأولمبي بنانجينغ وهو نفسه الذي استضاف حفل الافتتاح.
وسيُشارك منتخبنا بثلاث لاعبات هن دليلة عبدالقادر جوز وستشارك في سباق 1500 متر، فطومة جيوارو جيبسي وستشارك في سباق 3000 متر، سلوى عيد ناصر وستشارك في سباق 400 متر، واللاعبان محمد جمال سعد وسيشارك في سباق 100 متر وعبدي إبراهيم عبدو وسيشارك في 3000 متر.
وستبدأ مشاركتنا غداً عبر عبدي إبراهيم الذي سيشارك في سباق 3000 متر فستكون التصفيات الأولية له الساعة 1:55 ظهراً بتوقيت البحرين، بينهما نهائي المجموعة (B) سيكون يوم 24 أغسطس الجاري الساعة 4:40 فجراً بتوقيت البحرين، ونهائي المجموعة (A) سيكون في نفس اليوم الساعة 3:30 عصراً.
وأيضاً ستكون لنا مشاركة غداً مع اللاعبة سلوى عيد ناصر التي ستشارك في سباق 400 متر، إذ ستقام التصفيات الساعة الثالثة والربع عصراً بتوقيت البحرين، ونهائي المجموعة (C) سيكون يوم 23 الجاري الساعة 3:13 عصراً ونهائي المجموعة (B) الساعة 3:20 ونهائي المجموعة (A) الساعة 3:35 عصراً أيضاً، وكلاهما يوم 23 أيضاً.
واللاعبة فطومة جيوارو ستشارك في التصفيات الأولية لسباق 3000 متر يوم غدٍ الأربعاء كذلك الساعة 1:35 ظهراً بتوقيت البحرين، ونهائي المجموعة (B) يوم 24 أغسطس الساعة 4:15 فجراً بتوقيت البحرين ونهائي المجموعة (A) نفس اليوم الساعة الثالثة وخمس دقائق عصراً.
بينما اللاعب محمد جمال سعد ستبدأ مشاركته في تصفيات 100 متر يوم بعد غدٍ (الخميس)، ودليلة عبدالقادر ستبدأ مشوارها في 1500 متر يوم الجمعة.
يُنهي منتخبنا الوطني لألعاب القوى للشباب اليوم (الثلثاء) تحضيراته لخوض منافسات دورة نانجينغ 2014 وذلك بتدريب رئيسي أخير على الملعب الفرعي التابع للمدينة الأولمبية التي تضم كذلك الملعب الرئيسي، إذ سيكون مابين الساعة الرابعة والسادسة مساءً بتوقيت الصين (من 11.00 حتى 1.00) بتوقيت البحرين، إذ سيُركز المدرب أوبيا على وضع اللمسات الفنية الأخيرة مع توجيه اللاعبين لبعض الأمور التي يجب أن يلتزموا بها، وخصوصاً للذين سيبدأون مشوارهم غداً (الأربعاء) مع إراحتهم بعض الشيء.
وكان منتخبنا قد خاض تدريباً خفيفاً صباح الأمس بالملعب الصغير في القرية الأولمبية، إذ تم إلغاء التدريبات المسائية لجميع الفرق بسبب إقامة الاجتماع الفني عصراً.
أقيم عصر أمس (الثلثاء) الاجتماع الفني الخاص بالفرق في ألعاب القوى وذلك بالقرية الأولمبية في نانجينغ، وحضره من جانب منتخبنا أحمد حمادة والمدرب النيجيري جورج أوبيا.
وتم في الاجتماع شرح بعض الأمور الخاصة بالمسابقات مع إعطاء بعض التعليمات للفرق والتي يجب الالتزام بها، بالإضافة لبعض التوجيهات كذلك، مع الاستماع والرد على كافة الاستفسارات من جميع الفُرق المشاركة.
ولم يستغرق الاجتماع وقتاً طويلاً نظراً لمعرفة كل الفرق مُسبقاً بشروط المنافسات، ولكن هنالك بعض الاستفسارات البسيطة تم الرد عليها من قبل اللجنة الفنية للبطولة، وتم التركيز على حضور الفرق في الوقت المناسب قبل بدء المنافسات للقيام بعملية الإحماء والتهيئة وخصوصاً أن بعض المسابقات تبدأ في وقت مُبكر.
وتم شرح نظام المسابقات بالنسبة للشباب وهو يختلف عن الكبار، فمثلاً في سباق 3000 متر هنالك 16 لاعباً مُشاركين، ففي بطولات الكبار يلعبون النهائي مباشرةً، لكن هنا سيلعب الجميع سباقاً واحداً للتصفية، ثم اللاعبون أصحاب أفضل 8 أرقام يلعبون النهائي، والثمانية الباقون يلعبون سباقاً آخر لتحديد المراكز، وكل ذلك من أجل اكتساب الخبرة.
أكد اللاعب عبدي إبراهيم جهوزيته الكاملة لخوض التصفيات الأولية لسباق 300 متر غداً (الأربعاء)، وتأكدت هذه الجهوزية حسب قوله بعد التدريبات الأخيرة التي خاضها في نانجينغ مع بقية اللاعبين، مُشيراً إلى أنه سيبذل قُصارى جهده لكي يكون في أفضل حال خلال سباق الغد.
وأضاف إبراهيم «أعلم تماماً قوة السباقات في المنافسات الأولمبية من خلال التنافس الكبير من أقوى عدائي العالم، وبالتالي لابد أن أظهر بأفضل صورة في هذا المحفل العالمي ولا أقوت الفرصة في تحقيق نتيجة إيجابية من خلال إحدى الميداليات الثلاث، وسأسعى بكل قوة من أجل ذلك، ولكن في البداية لابد من تجاوز التصفيات من أجل الوصول للنهائي، وهنالك دعماً فنياً وإدارياً كبيراً لنا وهو ما يُشجعنا لأن نكون في أفضل صورة خلال هذه المنافسات».
وأضاف إبراهيم أن الأجواء الرائعة في نانجينغ منذ وصولنا إليها تُساعد اللاعبين كثيراً خلال التدريبات كي يستعدوا
بصورة مميزة وهو ماحصل له شخصياً، متمنياً أن ينعكس ذلك على أدائه غداً.
شهد يوم أمس (الاثنين)، أول استخدام لـ(الفوتوفينش) وهو الجهاز الذي يتم الاحتكام إليه في السباقات عندما يصل لاعبان أو أكثر لخط النهاية في نفس التوقيت ولايتم التفريق بين وصولهما بالعين المُجردة، ويتم الحُكم عبر تصوير نهاية السباق من هذا الجهاز، إذ تم استخدامه في سباق الترايثيلون، فالحكام لم يستطيعوا التفريق بين أيهما وصل أولاً لخط النهاية، هل الانجليزي بين ديجكسترا أو النيوزيلندي دانييل هوي، لكن (الفوتوفينش) أثبت وصل الانجليزي أولاً وبالتالي حصد الميدالية الذهبية، وذهبت الفضية للنيوزيلندي.
وشهدت هذه المنافسة قيام المتسابقين بالسباحة لمسافة 750 متراً، ثم قيادة الدراجة 20 كيلومتراً وأخيراً الجري 5 كيلومترات.
سيتم اليوم (الثلثاء) توزيع 42 ميدالية في بعض الرياضات البالغ عددها 28 رياضة في أولمبياد نانجينغ 2014 وذلك على النحو التالي: 6 ميداليات في المبارزة موزعة على الألوان الثلاثة الذهبية والفضية والبرونزية، وأيضاً في الجودو سيتم توزيع 6 ميداليات على المتسابقين، و3 ميداليات في الجمباز، 3 ميداليات في رماية البندقية للبنات، 12 ميدالية في السباحة، 6 ميداليات في التايكواندو و6 أيضاً في رفع الأثقال.
وكان يوم أمس الأول (الأحد) قد شهد توزيع 42 ميدالية، وأمس (الاثنين) تم فيه توزيع 54 ميدالية ملونة.
زار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ المركز الإعلامي الرئيسي لأولمبياد نانجينغ للشباب 2014 وعبّر عن تحياته الطيبة للمتطوعين.
* توجد غرفة للثقافات الصينية في القرية الأولمبية، تُعرض فيها عناصر ثقافية صينية عديدة من بينها فوانيس حمراء وآلات موسيقية تقليدية ومقصوصات ورقية، لجعل اللاعبين يتعرفون على التراث الثقافي لنانجينغ.
* صلّى متطوعو أولمبياد نانجينغ من أجل الضحايا والناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين الأسبوع الماضي.
* عدد الرياضيين المُشاركين في أولمبياد نانجينغ وصل إلى 3878 رياضياً، وهو أكثر بعدد 292 رياضياً عن أولمبياد الشباب الأول في سنغافورة.
يحرص الوفد البحريني المتواجد في القرية الأولمبية بنانجينغ على تقديم الحلوى البحرينية المشهورة والقهوة العربية للضيوف والذين يتوافدون باستمرار على مقر البعثة، بالذات في ظل تواجد دول خليجية وعربية عديدة في نفس مقر إقامة وفدنا ولكن في أدوار أخرى.
وأبدى الضيوف إعجابهم بالحلوى البحرينية والقهوة العربية، ولذلك توافدوا أكثر من مرة لتذوقها.
ويفتح وفد مملكتنا أبواب (المجلس) المُخصص للضيوف باستمرار، مع الحرص الشديد على تكوين العديد من العلاقات مع الرياضيين والإداريين من الدول الأخرى توطيداً لأهداف مثل هذه التجمعات الرياضية العالمية.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ
