العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ

فان غال والبداية الأكثر سوءا في قيادة مانشستر يونايتد

تعرض الهولندي لويس فان غال الذي تعقد عليه جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي آمالا عريضة في استعادة فريقهم المفضل لبريقه المعهود ومكانته المفقودة منذ رحيل أليكس فيرجسون إلى صدمة كبيرة بعد الهزيمة التي تجرعها في أول ظهور له في ملعب أولد ترافورد الأسطوري.

وقال فان غال عقب هزيمة فريقه 2/1 أمام فريق سوانسي سيتي في المرحلة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي للموسم الحالي: «لا يمكن أن يكون هناك ما هو أسوأ من هذا... في فترة الإعداد كنا نسعى إلى إعادة الثقة بأنفسنا من جديد».

ولم يفلح مانشستر في عملية البحث عن ذاته منذ رحيل أليكس فيرجسون المدير الفني الأسبق للفريق في نهاية موسم 2012/2013 بعد 26 عاما قضاها على رأس القيادة الفنية «للشياطين الحمر».

وخلف فيرجسون في موقع القيادة مواطنه دافيد موياس الذي لم يستمر في منصبه حتى ولو لموسم واحد، حتى جاء الدور على فان غال لاستكمال مسيرة استعادة سحر بريق الفريق الإنجليزي الضائع.

وأشارت صحيفة «التايمز» في حديثها عن السقوط الأول لمانشستر يونايتد إلى: «مدرب جديد ولكن التاريخ لم يتغير».

ووضعت جماهير مانشستر يونايتد كامل ثقتهم في لويس فان غال لإخراج فريقهم من عثرته بعد تلقيه 7 هزائم على ملعب أولد ترافورد في الموسم الماضي، إلا أنهم لم يتخيلوا في أسوأ أحلامهم سقوط الفريق العريق أمام سوانسي للمرة الأولى في تاريخ الدوري الإنجليزي التي يهزم فيها مانشستر من فريق ويلزي.

وبعد تعرضه للعثرة الأولى كمدرب لأكبر الفرق الإنجليزية صوب الهولندي فان غال ناظريه إلى سوق الانتقالات الذي يغلق أبوابه بعد أسبوعين تحديدا من أجل التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق.

وغاب عن قائمة فان غال في مباراته أمام سوان سي 9 لاعبين من بينهم الهداف الهولندي روبين فان بيرسي وجوني إيفانس ولوك شو.

وكان فان غال قد أكد غير مرة أنه بحاجة إلى «لاعبين أفضل» حتى يستطيع إكمال المشروع الذي يقوده في تطوير الفريق.

وأضاف فان غال المدير الفني السابق للمنتخب الهولندي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «نحتاج إلى وجوه جديدة... هذا ما كنت أعتقد وأؤمن به قبل المباراة... أعرف جيدا في أي المراكز التي يجب علينا تدعيمها ولكنني لن أناقش هذا الأمر هنا».

وتبرز أسماء التشيلي أرتورو فيدال (يوفنتوس) والأرجنتينيين أنخيل دي ماريا (ريال مدريد) وماركوس روخو (سبورتنج لشبونة) في قائمة فان غال للاعبين الذين يرغب في ضمهم لفريقه لتدعيم خطوطه في الموسم الجديد.

ويحتاج مانشستر يوناتيد إلى عقد صفقات شراء لاعبين جدد في الفترة المقبلة وخصوصا بعد رحيل ريو فيرديناند وباتريس إيفرا ونيمانيا فيديتش بالإضافة إلى حاجته الشديدة إلى التعاقد مع أحد المدافعين وهو ما ظهر بشكل واضح في الهدفين اللذان أحرزهما سونج يونج كي وجولفي سيجردسون لاعبي سوانسي.

وتابع فان غال قائلا: «لقد قلت أنني بصدد مهمة ثقيلة»، كما أكد أنه لا يستطيع تطوير أداء الفريق من المباراة الأولى له.

وأظهرت صحيفة «التايمز» نوعا من الفهم لظروف الفريق وللهزيمة التي تجرعها وذكرت: «المباراة أظهرت أنه ليس هناك حلول سهلة... فان غال ليس كيميائيا ليحول قطعة من المعدن الخالص إلى قطعة من الذهب».

العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً