شجب نادي باستيا بقوة قيام مهاجمه البرازيلي برانداو بنطح منافسه في صفوف باريس سان جرمان الايطالي ثياغو موتا خلال لقاء الفريقين السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.
وبانتظار عناصر اضافية حول إصابة موتا، اصدر باستيا بيانا اكد فيه بانه «يشجب بقوة التصرف غير المقبول من بعض اللاعبين الذين لا يتوقفون عن توجيه الشتائم واستفزاز منافسيهم»، مشيرا إلى انه «يحتفظ بحقه كاملا في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة».
ويواجه برانداو احتمال إيقافه لمدة عامين وبالتالي انتهاء مسيرته الكروية بعد اعتدائه على الايطالي-البرازيلي الأصل تياغو موتا السبت.
وأصيب موتا بكسر في الانف بعد ان نطحه برانداو (34 عاما) في الممر المؤدي إلى غرفة الملابس اثر انتهاء المباراة.
وأظهرت صور المراقبة في نفق الملعب، والتي حصلت عليها وسائل الإعلام المحلية، ان برانداو كان ينتظر موتا للاقتراب منه قبل أن ينطحه ويكسر له انفه.
وبحسب النظام التأديبي الخاص بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يواجه برانداو احتمال ايقافه لمدة عامين في حال اظهرت التقارير الطبية بان الإصابة ستحرم موتا من مزاولة عمله لمدة 8 أيام أو أكثر، وخصوصا ان الاعتداء لم يحصل خلال مجريات اللعب أو في أرضية الملعب.
وكان رئيس نادي باريس سان جرمان، القطري ناصر الخليفي لمحطة «بي ان سبورت» القطرية «آمل ان يلقى لاعب باستيا العقاب. ونطالب بعقوبة شديدة»، وذهب حتى المطالبة بـ «إيقافه مدى الحياة».
وتابع ان انف تياغو موتا «كسر بنسبة 90 في المئة جراء ضربة برانداو الرأسية»، مضيفا «أن حركة برانداو خطيرة وتعطي صورة سيئة عن كرة القدم».
كما اعتبر لوران بلان مدرب سان جرمان بدوره أن برانداو مسئول عن إصابة المدافع الهولندي الدولي غريغوري فان در فيل في المباراة ذاتها أيضا.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتصدر فيها برانداو العناوين للأسباب «الخاطئة» بل سبق ان وضع اللاعب البرازيلي في 2011 حين كان لايزال في صفوف مرسيليا تحت الحراسة القضائية لاتهامه من قبل امرأة بالاعتداء الجنسي عليها.
واوقف برانداو، واسمه الكامل ايفايفرسون ليموس دا سيلفا، في منزله واقتيد الى مركز لشرطة الاداب للخضوع للاستجواب كجزء من عملية التحقيق.
واتهمت المرأة برانداو بالاعتداء عليها جنسيا في سيارته عندما كان يقلها الى منزلها من ملهى ليلي في ايكس-أون بروفانس.
ويلعب برانداو في اوروبا منذ 2002 حين ضمه شاختار دانييتسك الاوكراني الذي بقي في صفوفه حتى 2009 وتوج معه بلقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين والكأس السوبر مرتين ايضا، قبل الانتقال الى مرسيليا الذي احرز معه لقب الدوري العام 2010 وكأس الرابطة عامي 2010 و2012.
وقد اعاره مرسيليا بعد اتهامه بالاغتصاب الى كروزيرو ثم غريميو البرازيليين قبل التخلي عنه في 2012 لمصلحة سانت اتيان الذي احرز معه كأس الرابطة في 2013 قبل الانضمام قبل ايام معدودة الى باستيا الذي يبدو ان مشواره معه لن يدوم لاكثر من مباراتين (المباراة ضد سان جرمان كانت في المرحلة الثانية) وخصوصا في حال ايقافه لعام او اكثر لان اللاعب البرازيلي يبلغ حاليا من العمر 34 عاما وبالتالي قد تشكل حادثة نفق «بارك دي برينس» نهاية مسيرته الكروية.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ