شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أهمية استمرار الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أية أحداث في أبعادها الأمنية والسياسية خاصة في ضوء ما تموج به المنطقة من تطورات وأحداث.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع عمل خصه سموه لمتابعة الأمور الأمنية والشأن الداخلي واستعراض مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية.
ووجه سموه إلى رصد الشأن الداخلي من أجل المحافظة على ما تنعم به البحرين من أمن واستقرار مستتب وعدم تعكير صفوه من خلال إثارة الفتن وتأليب الرأي العام عبر بث معلومات مغلوطة ومكذوبة وتطبيق القانون والنظام بصرامة على كل من يخالفهما، منوهاً سموه بأن المحاولات لن تتوقف ولا زالت مستمرة عند من لديه غايات وأهداف لتوفير مساحات للتحركات المخالفة للأمن والاستقرار عبر استغلال الأحداث والتطورات الأمنية بالمنطقة لتنفيذ مآربهم من خلال خطابات تحريضية وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد بتوظيف سلبي للمنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والحرية والديمقراطية التي تنعم بها البحرين.
وقد قدم وزير الخارجية خلال الاجتماع شرحاً لتطورات الأوضاع والمستجدات في المنطقة والدور المهم الذي يضطلع به مجلس التعاون الخليجي في الحفاظ على مصالح وأمن واستقرار دوله من خلال تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي دون المساس بسيادة أي دولة من دوله .
إلى ذلك فقد قدم وزير الدولة للشئون الداخلية إيجازاً أمنياً أطلع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من خلاله على الإجراءات المتخذة في تنفيذ واجبات الأمن العام و الجهود المبذولة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وتعزيز الاستقرار في البلاد.