جرى تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة حفل افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة السابعة.
وقد أناب وزير الدولة لشئون الدفاع، القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة لحضور حفل الإفتتاح الذي جرى صباح اليوم الأربعاء (20 أغسطس / آب 2014) بالكلية الملكية للقيادة والأركان.
ولدى وصول وزير الدولة لشئون الدفاع كان في الاستقبال رئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة ، وآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري وعدد من كبار الضباط.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان كلمة رحب فيها براعي الحفل، وتوجه له بالشكر على تفضله بافتتاح هذه الدورة السابعة، مؤكدا على الاهتمام البالغ من لدن القيادة الحكيمة لتسخير الطاقات البشرية خدمة ودفاعاً عن الوطن ومد جسور التعاون بين أبنائه، وبعد ذلك تم تقديم إيجاز عن الدورة السابعة وشملت مراحلها التحضيرية ومناهجها الدراسية، ثم تم الإعلان عن افتتاح الدورة من قبل وزير الدولة لشؤون الدفاع.
وأشاد وزير الدولة لشئون الدفاع في بداية كلمته بمسيرة قوة دفاع البحرين تحت ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات من قبل عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، والتي حققت من خلالها العديد من الإنجازات الكبيرة التي يشهد لها مختلف القوات المسلحة بالدول المتطورة، وكان لتلك التوجيهات أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية، والمتابعة المستمرة والدعم اللامحدود من قبل ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة للوصول بقوة دفاع البحرين إلى أقصى درجات الكفاءة والاستعداد خصوصاً في الصروح العلمية.
وأضاف أن هذه الكلية أضحت محل إشادة وتقدير عدد من الجهات المحلية من خلال مشاركة المؤسسات العسكرية بالمملكة، وإقليمياً من خلال مشاركة عدد من ضباط القوات المسلحة من الدول الشقيقة، مما يؤكد على تقدم ورقي مستوى الكلية الملكية للقيادة والأركان محلياً وإقليمياً، وذلك من خلال انعقاد هذه الدورة السابعة التي تأتي بعد الدورات الست السابقة والتي حققت نجاحاً باهراَ للخريجين من السلك العسكري.
وفي الختام أعرب عن أمنياته للمشاركين في الدورة كل التوفيق والسداد موجهاً إياهم بالاهتمام بمثل هذه الدورات والاستمرارية في التحصيل العلمي والمعرفي لما يخدم صالح مملكة البحرين وقوة الدفاع والمؤسسات العسكرية الأخرى بالمملكة والقوات المسلحة بالدول مقدماً للقائمين على الدورة وقيادة الكلية الملكية للقيادة والأركان كل الشكر والتقدير على جهودهم وعملهم في إنجاح هذه الدورة.