قال رئيس الرابطة المنظمة لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 البريطاني بيرني إكليستون إنه لا يزال مهيمنا تماما على عالم فورمولا-1 بعد نهاية نظر قضيته في ألمانيا.
وسدد إكبيستون 100 مليون دولار ليغلق ملف القضية الجنائية المقامة ضده بشأن الاشتباه في حصوله على رشوة تتعلق ببيع حقوق البث التلفزيوني لبطولة فورمولا-1 من بنك ألماني إلى شركة "سي في سي" التي تدير البطولة حاليا.ويستعد إكليستون الآن للعودة إلى مجلس إدارة "سي في سي" الذي تركه من أجل المحاكمة.
ورغم عدم عودته للمجلس حتى الآن ، أكد إكليستون في مقابلة نشرتها مجلة "أوتوسبورت" الرياضية اليوم الجمعة (22 أغسطس / آب 2014) أن "شيئا لم يتغير".
ويقام سباق جائزة بلجيكا الكبرى بعد غد الأحد على مضمار "سبا فرانكونشان" ليكون أول سباق في البطولة بعد انتهاء محاكمة إكليستون.
وصرح إكليستون إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" اليوم بأنه لم يخش أبدا الذهاب للسجن وأنه يريد البقاء في منصبه لأطول فترة ممكنة.
ومع عودته لممارسة عمله ، سيكون على إكليستون التصدي للعديد من المشاكل في هذه الرياضة ومنها انخفاض مستوى الحضور الجماهير ومعدلات المتابعة التلفزيونية لسباقات فورمولا-1 .