أحرز ستيفان يوفيتش هدفين وأضاف سيرجيو أجويرو الهدف الثالث ليفوز مانشستر سيتي حامل اللقب 3-1 على وصيفه ليفربول في مواجهة من العيار الثقيل بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الاثنين.

وتحت أنظار المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي الذي ضمه ليفربول في وقت سابق أمس بدا الفريق الوصيف أفضل وأكثر حيوية في الشوط الأول في أجواء سيئة باستاد الاتحاد لكن خطأ من المدافع البرتو مورينو في مباراته الأولى سمحت لمهاجم الجبل الأسود بتسديد كرة قوية داخل الشباك في الدقيقة 41.

وأضاف يوفيتش الهدف الثاني له في الدقيقة 55 إثر تمريرة عرضية من سمير نصري بينما أكمل أجويرو الثلاثية بعد 23 ثانية من مشاركته كبديل.

وبعد اقترابه من نيل اللقب المحلي للمرة الأولى منذ 24 عاما الموسم الماضي يسعى ليفربول للتحدي مرة أخرى هذا العام لكنه رغم ضم تسعة لاعبين جدد لا يزال يبدو في حاجة للتأقلم على رحيل هدافه السابق لويس سواريز إلى برشلونة الاسباني.

وفشل ليفربول في تشكيل أي خطورة على مضيفه رغم استحواذه كثيرا على الكرة وجاء هدفه الوحيد عن طريق الخطأ من بابلو زاباليتا مدافع سيتي.

وقال الفرنسي نصري لاعب وسط سيتي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "في كل مباراة نخوضها على أرضنا أمام أحد الأربعة الكبار فان اللقاء يساوي ست نقاط ويجب على الفريق ان يوضح موقفه".

وأضاف "هذا مهم. العام الماضي أصيب يوفيتش وشاهدنا تألقه في فترة الاعداد واليوم كانت بداية قوية منه في هذا الموسم".

وأحاطت عودة بالوتيلي الى انجلترا بأجواء ما قبل المباراة بعدما سبق للمهاجم المثير للجدل الرحيل عن سيتي اثر خلاف مع المدرب الايطالي روبرتو مانشيني والانتقال الى ميلانو لمدة عام ونصف العام.

وبدا الهدوء على وجه بالوتيلي (24 عاما) عند عودته الى معقل ناديه القديم وألقى بالتحية على بعض زملائه السابقين قبل ان يجلس في المدرجات.

واتسمت الهجمات المرتدة للفريق بالخطورة وخاصة من جانب رحيم سترلينج (19 عاما) مهاجم ليفربول ناحية اليمين والذي تسبب في متاعب جمة لجايل كليشي.