بينما تستمر التحقيقات في ملابسات جريمة إعدام نحو 1700 من طلاب القوة الجوية في قاعدة «سبايكر» قرب تكريت بعيد استيلاء مسلحي «داعش» على المدينة في 11 يونيو (حزيران) الماضي، أكد نائب ينتمي إلى أحد عشائر المنطقة أن شخصا ظهر في تسجيل فيديو بثه «داعش» على الإنترنت شارك في عملية الإعدام الجماعي هو ابن أخ للرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وذلك وفق ما نقل موقع صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وزادت القضية غموضا وتعقيدا حين كشفت وزارة الدفاع مساء أول من أمس عن أن الضحايا «لم يكونوا طلابا بل وحدات من حماية النفط والوحدة الرابعة في الجيش». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الفريق محمد العسكري في تصريح إن «بعض المنتسبين منعوا من الخروج لكن بعضهم خرج بسبب ضباط والتحقيق جار معهم». وأضاف: «تردنا معلومات عنهم ونحن نتفاعل معها وبعد أن قالوا: إنهم في جامعة تكريت قمنا بإنزال جوي ولكن لم نجدهم وقالوا الآن هم في قصور رئاسية لذا نحن نتعامل مع أي معلومة وهناك لجان تحقيقية فهم أبناؤنا أيضا في القوات المسلحة». وأوضح العسكري أنه «بسبب وجود معارك فإن من الصعوبة وصول اللجان التحقيقية إلى مكان الحادث لمعرفة عددهم وكذلك الاستماع لإفادات الناجين»، مبينا أن «لدينا عمليات قريبة للبحث في مناطق يقال: إنهم موجودون فيها». وبين أن «بعض العشائر متعاونة مع الإرهابيين وقد يكون هناك سياسيون أيضا وهذه معلومات نأخذها بنظر الاعتبار وعند انتهاء التحقيق سنعلن نتائجه».
من جهته نفى عضو البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين ومحافظها السابق، أحمد عبد الله الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الاتهامات التي وجهتها وزارة الدفاع لبعض العشائر بالتعاون مع الإرهابيين قائلا إنه «من غير الصحيح اتهام عشيرة بالكامل في محافظة صلاح الدين بالوقوف مع تنظيم (داعش) إذ أن كل عشيرة من العشائر، بما فيها العشيرة التي أنتمي إليها (الجبور) وهي من كبرى وأوائل العشائر التي قاتلت (القاعدة) في السابق و(داعش) اليوم، لا يمكن أن تخلو من عناصر سيئة ومسيئة». وأضاف الجبوري أن «كون أفراد من عشيرة البوعجيل أو غيرها مع داعش أو ممن نفذوا مجزرة سبايكر فإن هذا لا يعني أن العشيرة متعاونة ونحن نرفض هذه الاتهامات لأننا أبناء المنطقة ونعرف طبيعة التركيبة العشائرية فيها».
وردا على سؤال بشأن حقيقة ما جرى بالنسبة لمنتسبي هذه القاعدة قال الجبوري بأن «هؤلاء الذين وقعوا ضحية المجزرة هم من المتطوعين الجدد الذين كانوا تسلموا سلاحا للتو لكنهم تسربوا في اليوم الذي وصل فيه (داعش) أو ربما منحت إليهم إجازات سريعة ولم يتمكنوا من الوصول إلى المدينة وبالذات إلى محطة الحافلات الرئيسة لكي يستقلوا السيارات التي توصلهم إلى بغداد ومن ثم إلى محافظاتهم الوسطى والجنوبية».
وبسؤاله عما إذا كان إبراهيم سبعاوي الحسن، ابن الأخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين، هو الرأس المدبر للعملية، قال الجبوري إن «إبراهيم هو قيادي معروف في تنظيم (داعش) ومن ظهر معه في الفيلم وهم يتولون إعدام الضحايا هم من داعش»، موضحا «صحيح أن الكثير منهم ينتمي إلى عشائر بالمحافظة ولكن أؤكد أن لا علاقة مباشرة للعشائر بالأمر».
وبشأن طلاب القوة الجوية الذين لا يزال مصيرهم غامضا، قال الجبوري إن «هذه المسائل يجب أن تعرفها وزارة الدفاع ومن هو الذي كان بالقاعدة وما هو مصير الباقين حتى يفهم الرأي العام اللغز الذي لا يزال محيرا بين كون كل الإشارات تقول إن المغدورين هم طلاب القوة الجوية وبين ما ثبت أنهم من المتطوعين الجدد، غير أن هناك ما يدل على وجود آخرين محتجزين لدى بعض الأشخاص وهو أمر يجب التحقق منه أيضا».
وكان ذوو الضحايا قدموا أمس من محافظات الوسط والجنوب إلى البرلمان طالبين رئيسه سليم الجبوري بكشف مصائر أبنائهم. وأكد الجبوري أن مجلس النواب «سيتخذ قرارا بعقد جلسة خاصة لمناقشة حادثة طلاب قاعدة سبايكر»، مبينا أن «الجلسة سيحضرها ذوو الضحايا». وطالب الجبوري «ذوي الضحايا الحاضرين خلال الاجتماع بتسجيل أسمائهم وعناوينهم لدعوتهم إلى الجلسة»، مؤكدا أن «مجلس النواب سيعمل على التحقيق في ملابسات ما حصل».
من جانبهم، اتهم ذوو الضحايا مجلس النواب بـ«التقصير كونه لم يعمل على معرفة مصير أبنائهم»، محملين القيادات الأمنية «مسؤولية ما حصل».
وكان النواب الشيعة في البرلمان تبنوا قضية هؤلاء مطالبين البرلمان والجهات الأخرى بالتحرك في كل الميادين والمجالات السياسية والحقوقية لا سيما بعد تسجيل الفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» على الكثير من مواقعه في الإنترنت ويظهر عملية القتل والذبح لمئات الأشخاص الذين لم يكن من بينهم من يرتدي ملابس عسكرية.
النصر لمن نصره
ان الله يؤيد بالنصر من نصره لاحفنة بعث ومتأسلمين قتلة مجرمين شوهوا الاسلام وملئوا الدنيا بقذارة الطائفية .. كفاكم ادعاء المظلومية وانتم هم الظلمة في الحقيقة
حرام
اشهالمنظر
قتله مجرمين
يلعبون ف خلق الله
..
مجرم من نسل مجرمين
ما علاقة صدام بهذا الداعشي
الرئيس صدام حسين يرحمة الله وحيد أمة وأبية وجميع أشقاءه من زواج أمة للسيد ابراهيم الحسن وهم برزان ووطبان وسبعاوى وأختة الحاجة أمل ابراهيم الحسن ... والرئيس صدام قد انتقل الى رحمة الله منذ سنين فما علاقة صدام بهذا الشاب الداعشي علما ً بان حركة داعش المجرمة لم تظهر الا هذة الأيام وليست في عهد صدام ولما بين فترة وآخرين يتعمدون ادخال اسم صدام في كل شاردة وواردة .
اففف منكم
الا تشعر بالحياء وانت تترحم على المجرم صدام واكيد انه ما صار مرحوما الا لأنه داعشي في قتله للشيعة
الله يحشرك وياه
داعش مجرمة وصدام حسين وحزبه المقبور أساس وسخ بنت عليه داعش بنياتها
...
يشوة حزب الدعوة سنة العراق بعد انهيار حكومة المالكى الشيعية نصر من اللة وفتح قريب
اسئل من له اهل في العراق
اخي لا تتفوه بكلام لا تعرف الصدق فيه من الكذب انت خارج العراق وما يصلك عبارة عن اخبار غير صحيحة .
هولاء.... اغتصبو نساء السنة وقتلو عوائلهن وطردو اهلنا من منازلهم بسبب انهم لم يسلموا النساء او لانهم لم يبايعوهم .
.
اللعنه عليهم كلهم القتلة المجرمين، انزل الله سخطة وانتقامه عليهم عاجلاً غير آجل