العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ

طبيبة تدعو لتهيئة المدارس لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

دعت استشارية الطب النفسي معصومة حسن عبد الرحيم إلى تهيئة المدارس والفريق العامل فيها للاستقبال طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، محذرة وحذرت من نتائج عكسية في حال غياب التأهيل الكامل للمدارس.

وقالت عبدالرحيم أن خطوة دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية أمر جيد ومن شأنه أن يعزز الكثير من الأمور الإيجابية لدى هذه الفئة. كما أنها خطوة أولى لدخولهم للمجتمع بشكل سلس وطبيعي دون أي تبعات أو مشاكل.

وأوضحت الاستشارية في وحدة المؤيد لمعالجة الإدمان والكحول، أنه يجب أن يسبق عملية الدمج إنشاء فرقة أو لجنة داخل المدرسة تكون مهيأة للتعامل مع هذه الفئة، وتتخصص في متابعة احتياجاتهم، وتسهييل وتيسير أي عقابات قد تواجهم. كما أن التواصل مع أهالي الطلبة تكون من أولوياتهم.

واضافت كما أنه من المهم جدا تهيئة مرافق المدرسة لتتلاءم معهم خصوصا لمن هم من ذوي الاعاقات الحركية.

وقالت عبدالرحيم - التي تعتزم الترشح للمجلس النيابي - أنه من المناسب جدا وضع كاميرات مراقبة في المدرسة لرصد الحدث، فالكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيع أن يعبر عمّا اصابه، أو أن يستغيث إذا تعرض لخطر من أي نوع.

ولفتت إلى أنه من دون الاعداد المناسب لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس سيؤدي لنتائج عكسية - لا قدر الله – خصوصا أنهم قد يتعرضون لمضايقات وسخرية من اقرانهم الأسوياء، وهذه من أكبر المعاضل والمشاكل التي قد تواجه في حالات الدمج.

وبينت "في ذات السياق يجب العمل على غرس قيم وأوفكار محبة الإنسان الضعيف أو المحتاج للطلبة الأسوياء وأن الاعاقة التي تصيب الإنسان لا يجب أن تكون مجالا للسخرية أو استنقاص هذا الشخص".

وتشغل المنظومة التعليمية حيزاً كبيراً في برنامجها الانتخابي الذي ستطلقه فور تسجيل ترشحها.

يذكر أن عدد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس الحكومية يفوق الـ 11 ألف طالب وطالبة، موزعين على مختلف المدارس المطبقة للدمج. بحسب بيان صادر عن الوزارة في يوليو/ تموز الماضي.

كما أن الوزارة ستدمج 50 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في العام الدراسي المقبل 2014 – 2015.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:13 م

      شكرا لك دكتوره من أم خائفه

      لقد أصبت بكلامك دكتوره معصومه مخاوف تشغل بال كل أم لديها ابن من ذوي الاحتياجات....لا أنكر وانا اقرأ سطور المقال اقول في نفسي رحم الله والديك لطرحك نقاط في غايه الاهميه اللتي نتمنى من وزاره التربيه أن تنظر اليها بجدية وسرعة في التنفيذ....
      جزاك الله الف خير يا دكتوره معصومه...

    • زائر 3 | 1:21 م

      غياب التشريعات الصحيحة

      في الواقع غن غياب التشريعات الصحيحة عن تنظيم التعامل مع هذه الفئة هو الطامة الكبرى على أرض الواقع
      محدودية الإمكانيات والخبرات في وزارة الصحة والتربية بعد أحداث 2011 جعل هذه الفئة تعيش التدمر أكثر بعد أن وعدت كثيرا في السابق
      وأصبحت الخدمة الطائفية هي المحك الأساسي بعيدا عن الإنسانية قبل كل شي

    • زائر 2 | 12:00 م

      النهضة الانسانية

      لابد من تفعيل هذا المشروع على مستوى اوسع ... حيث ان الاثار ستكون ايجابية بالتاكيد فالطالب السليم لابد ان يتعلم كيفية التعاما مع هذه الفئة كانسان سوي وبهذا نزرع روح الانسانية في الطلبة والعطف والرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة ...فهم يحتاجون مجتمع يحتويهم ليس بالاشياء الماجية ولكن بالاشياء المعنوية

    • زائر 1 | 10:08 ص

      جهود الدكتورة معصومة معروفة

      جهود الدكتورة معصومة معروفة ، والآن يجب على وزارة الصحة أن تعرف رأي أهل الاختصاص لأنهم أعرف بحجم المشكلة بدل تركها على المتطوعين الذين لا شغل لهم في مدارس وزارة التربية والتعليم وإنما يشكلون عبئ مالي على الدولة في الوقت الذي الوزارة محتاجة إلى ما ذكرته الدكتورة معصومة.

اقرأ ايضاً