العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ

مايكل براون

شارك آلاف بهدوء يوم الإثنين (25 أغسطس 2014) في تشييع جنازة الشاب الأسود مايكل براون، الذي قتله شرطي أبيض قبل أسبوعين في فيرغسون، قرب مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية.

وساد الهدوء فيرغسون، التي هزتها اضطرابات عرقية طيلة عشرة أيام، وشاركت شخصيات بارزة في مراسم التشييع، من بينهم ثلاثة مسئولين من البيت الأبيض وحاكم ميزوري، جاي نيكسون.

ونقل النعش إلى الكنيسة التي وقف أمامها حشد في شكل طابور طويل، بينما دعا والد القتيل إلى الهدوء. ووري مايكل براون الثرى بعد ذلك بحضور عائلته في مقبرة سانت بيترز بسانت لويس.

وقتل براون (18 عاماً) على يد ضابط شرطة في 9 أغسطس الجاري، ما أثار احتجاجات عنيفة استمرت لأيام، وأثارت حواراً وطنياً حول العلاقات العرقية ودور الشرطة.

وأفاد تشريح الجثة الذي طلبته عائلته ووزارة العدل الأميركية أن الشاب أصيب بست رصاصات على الأقل.

- وُلد مايكل براون في 20 مايو 1996، في مدينة سانت لويس بولاي ميزوري الأميركية.

- تخرّج من المدرسة الثانوية في سانت لويس في بداية شهر أغسطس 2014.

- بعد تخرّجه قُبلت أوراقه للدخول للجامعة، وكان يستعد للدراسة الجامعية.

- في 9 أغسطس 2014، أقدم الشرطي دارين ويلسون، على قتله بالرصاص عندما كان خارجاً من متجر كحول في ضاحية سانت لويس بعد أن سرق منه علبة سجائر لكنه لم يكن مسلّحاً.

- اتهمته الشرطة بسرقة علبة سجائر من متجر وبمقاومة ضابط الشرطة أثناء محاولة القبض عليه، وتحدّثت مصادر في الشرطة عن محاولة الشاب أخذ سلاح الشرطي فيما أكد شهود عيان، من بينهم صديقه الذي كان معه أثناء الحادث، أنه كان مستسلماً حين تعرّض لإطلاق النار في الرأس والصدر.

- أثار مقتله الغضب من قوات الشرطة التي لجأت إلى استخدام العنف في مواجهة المتظاهرين في ولاية ميزوري، ما أشعل موجة من أعمال الشغب غير المسبوقة منذ سنوات عدة، استمرت لأسبوعين وأسفر عنها اعتقال نحو 60 شخصاً، واضطرت السلطات إلى الاستعانة بقوات الحرس الوطني الأميركي لضبط الأمن.

- تصدّرت الاضطرابات التي اتخذت في بعض الأحيان منحى عنيفاً عناوين الصحف الرئيسية في العالم وسلّطت الأنظار على القضايا العرقية في الولايات المتحدة.

- تنظر هيئة محلفين حالياً في احتمال توجيه اتهامات للشرطي دارين ويلسون (28 عاماً)، الذي أُعطي إجازة مدفوعة من قبل إدارة الشرطة.

- قام الرئيس الأميركي باراك أوباما، بإرسال وزير العدل إريك هولدر، إلى منطقة الإضرابات في محاولة لتهدئة السكان، وأمر بعدها بالتحقق من البرامج الفدرالية لبيع المعدات العسكرية إلى قوات الشرطة المحلية والنظر في ما «إذا كانت ملائمة» والتدريبات عليها كافية، وما إذا كان الإشراف الفدرالي عليها أيضاً كافياً.

العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً