العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ

واشنطن تنوي مساعدة بلدة آمرلي التركمانية المحاصرة من قبل "داعش" في العراق

تنوي الولايات المتحدة تقديم مساعدة إلى بلدة آمرلي الشيعية التركمانية شمال بغداد والتي يحاصرها مقاتلو الدولة الإسلامية (داعش) منذ أكثر من شهرين، بحسب ما ذكر مسئولون أميركيون كبار لوكالة فرانس برس أمس الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014).

وقد تكون هذا المساعدة على شكل إلقاء مواد غذائية (مياه ومؤن) أو شن ضربات على المتمردين لفك الحصار عن آمرلي، بحسب ما قالت مسئول كبير في البنتاغون فضل عدم كشف هويته.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من خطر حصول "مجزرة" في آمرلي.

وقد تكون العملية الأميركية شبيهة بتلك التي قام بها البنتاغون مطلع شهر أغسطس/ آب من أجل مساعدة الأقلية الايزيدية التي لجأ أفرادها إلى جبل سنجار بشمال العراق هربا من تقدم الدولة الاسلامية (داعش). فبالإضافة إلى إلقاء مواد إنسانية من الجو شنت واشنطن ضربات جوية لا تزال مستمرة.

ولكن في حالة آمرلي "لم يتخذ أي قرار نهائي بعد. نحن بصدد تحليل المعطيات"، بحسب ما قال مسئول آخر في وزارة الدفاع الأميركية مفضلا أيضا عدم كشف هويته.

من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي "نحن نراقب الوضع كما نراقب كل الأوضاع الإنسانية في العراق".

وفي تصريح لمحطة "سي ان ان" قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي "لا أريد أن أتطرق إلى مهمات أو عمليات نقوم بها أو لم نقم بها بعد، ولكننا مدركون تماما للمعاناة الإنسانية في العراق".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:54 ص

      الشرذمة

      كيف لشرذمة من القتلة و المجرمين ان يتمكنوا من دولة كبيرة كالعراق و يحاصروا مناطق فيها ؟! هناك خلل كبير في الجيش العراقي اما امريكا فلا يعول عليها

    • زائر 2 زائر 1 | 11:26 ص

      صراحه اي

      ااايدك
      مو خلل
      شكلها العراق
      مافيها جيشششش
      وما فيها متطوعين بعددددد
      وش هالعقليه لي تستوعب ان ناس عددهم هالقد مهما كان تمويلهم معقوله يجارون جيش دولة بطياراته واسلحته

اقرأ ايضاً