العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ

ستيفن سوتلوف

ناشدت والدة الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، يوم الأربعاء (27 أغسطس 2014) زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبو بكر البغدادي في رسالة مصورة إطلاق سراح ابنها المهدد بالقتل.

وأثار إعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» في تسجيل فيديو قتل الصحافي الأميركي جيمس فولي الأسبوع الماضي الخشية على حياة ستيفن سوتلوف (31 عاماً). وظهر سوتلوف بلباس برتقالي في شريط الفيديو الذي نشرته «الدولة الإسلامية» عن قطع رأس فولي في 19 أغسطس.

وأكد المقاتل لدى التنظيم الذي ظهر في الشريط أن سوتلوف هو الرهينة المقبلة الذي سيقتل في حال لم تكف الولايات المتحدة عن شن غارات على مواقع «الدولة الإسلامية» في العراق.

وفي شريط الفيديو ناشدت والدة سوتلوف، أبو بكر البغدادي إطلاق سراح ابنها. وقالت: «أوجه إليكم رسالة، أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني، الخليفة في الدولة الإسلامية. أنا شيرلي سوتلوف. ابني ستيفن بين أيديكم».

وتابعت «إنه صحافي قام برحلة لنقل قصة المسلمين الذين يعانون على أيدي الطغاة». مضيفة «كوني أماً، أطلب من قضائكم أن يكون رحوماً وعدم معاقبة ابني على أمور لا دخل له فيها»، و«أطلب منك استخدام سلطاتك للحفاظ على حياته، وأن تأخذ من النبي محمد مثالاً».

وكان سوتلوف فُقد أثناء تغطيته الحرب في سورية في أغسطس 2013، وبقي خطفه قيد الكتمان حتى ظهوره في شريط الفيديو.

- وُلد ستيفن سوتلوف في العام 1983، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية.

- درس تخصص الصحافة في جامعة سنترال فلوريدا الأميركية، وتخرج فيها العام 2004.

- عمل صحافيّاً حرّاً في مجلة «تايم» الأميركية ثم في أسبوعية «كريستيان سايانس مونيتور» الأميركية ونشرة «فورن بوليسي» ومؤخراً صحيفة «وورد افير».

- اشتهر بإرساله على «أنستغرام» و«فيسبوك» صوراً مثيرة لمدنيين أسرى في نزاعات، مثل أطفال مخيم لاجئين سوريين، كما تطرق على حسابه في «تويتر» إلى النزاع في سورية وأحداث مصر وسقوط النظام الليبي.

- في 4 أغسطس 2013، تم اعتباره في عداد المفقودين بعد أن انقطعت أخباره بالقرب من مدينة حلب السورية قرب الحدود السورية التركية.

- في 19 أغسطس 2014، شوهد حليق الرأس جاثياً على ركبتيه، ويمسك برقبة بزته البرتقالية ملثمٌ من عناصر الدولة الإسلامية في شريط فيديو كشف للعالم أجمع قطع رأس مواطنه الصحافي جيمس فولي، ردّاً على الغارات الجوية الأميركية على العراق.

- وصفته صديقته آن مارلو التي التقته خلال النزاع في ليبيا في تغريدة، «عاش في اليمن سنوات عدة، وكان يتكلم العربية بطلاقة، ويحب كثيراً العالم الإسلامي (...)؛ لذلك هو مهدد بقطع رأسه».

وأضافت في حديث مع صحيفة «ميامي هيرالد» الأميركية «أثار إعجابي نضجه ورصانته، لم يكن مغامراً بتاتاً» مؤكدة أنه «كان يحترم كثيراً الثقافة الإسلامية».

العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:16 ص

      USA

      اصبح الامريكان يتوسلون الى الارهابيين....................

اقرأ ايضاً