العدد 4381 - الخميس 04 سبتمبر 2014م الموافق 10 ذي القعدة 1435هـ

اتحاد الكرة يختار 10 نجوم من الأندية لتصوير الإعلانات

لا عوائد مالية نتيجة الإعلان والترويج عن مسابقة دوري الدرجة الأولى

خاطب اتحاد الكرة الأندية الـ10 بدوري الدرجة الأولى من أجل الإيعاز للاعبيها لحضور جلسة التصوير الخاصة بالترويج لدوري الموسم المقبل الذي سينطلق الأربعاء 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، وجاء هذا الخطاب على إثر الطلب الذي تقدمت به الشركة الراعية لاتحاد الكرة، ولم يحدد لغاية الآن لا موعد التصوير ولا مكانه.

وتضمن خطاب اتحاد الكرة اختيار 10 لاعبين من الأندية وهم محمد علي الطيب «الرفاع»، محمد سالمين «المحرق»، جاسم عياش «الحالة»، عبدالله الهزاع «الرفاع الشرقي»، عبدالله جناحي «البحرين»، حسين علي بيليه «الشباب»، عبدالوهاب المالود «الحد»، حسن البري «المالكية»، مسعود قمبر «المنامة» وسامي الحسيني «البسيتين».

وتأتي هذه الخطوة من قبل اتحاد الكرة والشركة الراعية في إطار سعيهما لجذب الجماهير الرياضية لمتابعة مباريات الدوري من خلال طرح الكثير من الإعلانات في شوارع المملكة تحمل صور للنجوم الـ10، بالإضافة إلى إمكانية عمل خطوات أخرى ترويجية.

وكان الموسم الماضي شهد خطوة مماثلة من جانب الشركة الراعية التي اكتفت بنشر بعض الإعلانات لصور اللاعبين ولكنها ما لبثت أن انحسرت وغابت من شوارع المملكة، ولم تؤتي هذه الخطوة أي مردود لزيادة الحضور الجماهيري لمباريات الموسم الماضي، بل على العكس تواصل العزوف بدليل بقاء المدرجات في غالبية المباريات خالية، كما قام اتحاد الكرة بخطوة مماثلة في مسابقة كأس الملك.

من جانب آخر، ذكرت مصادر لـ «الوسط الرياضي» أن نجوم الأندية الذين وقع عليهم الاختيار لن يحصلوا على مقابل وعائد مالي نظير قيامهم بالعملية الترويجية، وهو ما جعل بعض الأندية وإداراتها ولاعبيها يتساءلون عن الأسباب الحقيقية لذلك وخصوصا أن المتعارف عليه في عالم الرياضة عموما تمثل الإعلانات التجارية مصدر دخل ثان للنجوم واللاعبين بل أنه صار مصدر دخل رئيسي يعتمد عليه الرياضيون في حياتهم نتيجة قصر فترة بقائهم في الملاعب.

وبعيدا عن تشبيه واقعنا الرياضي المحلي بالخارجي والعالمي، فإن اتحاد الكرة مطالب دائما بحماية مصالح الأندية ومنتسبيها وحقوقهم في ظل رغبة الشركة الراعية بعمل إعلانات تجارية وترويجية.

وكان اتحاد الكرة أبرم عقدا مع الشركة الراعية قبل 4 مواسم ينص بموجه على رعاية مسابقة دوري الدرجة الأولى ينتهي هذا الموسم بمبلغ لا يتجاوز الـ350 ألف دينار، وهو مبلغ قليل وزهيد مقارنة مع الدول الخليجية الشقيقة.

وتعاني الأندية المحلية من قلة ميزانياتها ومواردها المالية، ولا تغطي الجوائز والحوافز والمكافآت التي تحصل عليها من هذه الرعاية شيئا يذكر من مصاريفها وخصوصا مع التعاقدات الكثيرة التي تبرمها مع اللاعبين المحترفين، كما لا تستفيد الأندية من عوائد البث التلفزيوني ولا عوائد دخول الجماهير بعكس ما يحدث في الدول الشقيقة.

العدد 4381 - الخميس 04 سبتمبر 2014م الموافق 10 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً