العدد 4381 - الخميس 04 سبتمبر 2014م الموافق 10 ذي القعدة 1435هـ

الجيش العراقي يشن هجوما بالقرب من الموصل معقل "داعش"

شن الجيش العراقي هجوما اليوم الجمعة (5 سبتمبر / أيلول 2014) بالقرب من الموصل ، المعقل الشمالي لتنظيم "داعش"، في الوقت الذي يناقش فيه قادة حلف شمال الاطلسي (ناتو) الحاجة إلى تحالف لمواجهة التمرد الآخذ في التمدد .

وكانت قوات الأمن العراقية مدعومة بالمسلحين الشيعة في الهجوم واسع النطاق على الموصل التي سيطر عليها التنظيم منذ حزيران/يونيو.

وذكر مسئول أمني ان الجيش كان يحاول في البداية تحرير بلدتي خازر وبرطلة الواقعتين شرق الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية ، بحسب موقع السومرية نيوز المستقل.

وقال المسئول إن البيشمركة الكردية اشتبكت مع "داعش" في الحمدانية الواقعة على بعد 25 كيلومترا شرق الموصل ، بدون الابلاغ عن اصابات .

يأتي الهجوم بعد أيام من كسر الجيش العراقي حصار لمدة شهرين فرضه المسلحون على بلدة امرلي التركمانية الشيعية على الأغلب والواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال بغداد .

واستعادت القوات العراقية والكردية في الاسابيع الاخيرة سلسلة من البلدات الشمالية من "داعش .

وفي حين سحب حلف الناتو بعثته التدريبية من العراق عام 2011 بعد اخفاقه في التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني لقواته العاملة في البلاد ، قال الامين العام اندريس فوج راسموسين إنه واثق من ان الحلفاء سوف يفكرون بجدية بشأن مساعدة العراق في حال طلب منهم .

اثار التوسع الإقليمي لداعش المنبثق عن تنظيم القاعدة في العراق مخاوف المجتمع الدولي ، ما دفع عدة دول إلى تسليح القوات التي تقاتل المتطرفين هناك .

وذكر متحدث باسم القوات المسلحة الألمانية أنه من المقرر أن تصل أول طائرة شحن ألمانية تحمل معدات عسكرية دفاعية للأكراد، إلى كردستان العراق اليوم.

 وتتضمن المعدات دروع وخوذ وكذلك معدات كشف عن الألغام وتخلص من الذخائر .كان الجيش الألماني قد أرسل في وقت سابق مساعدات إنسانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية في آب/أغسطس الماضي.

وأعلن سلاح الجو الملكي الاسترالي اليوم انه نقل دفعة ثانية من الأسلحة إلى اربيل عاصمة اقليم كردستان شمال العراق .

وقال رئيس هيئة العمليات المشتركة نائب الادميرال ديفيد جونستون " هذه الامدادات حيوية وتنال تقديرا كبيرا من قبل من في طليعة الحملة التي تتصدى للإسلاميين المتطرفين".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:15 ص

      الرصاصي لوني المفضل

      على العراقيين الا ييأسوا ولا يقنطوا من رحمة الله وداعش مآلها الى النهاية وستلاقي مصيرها المحتوم بأسرع مما يتصور سيما في العراق حيث لا مجال لبقاء مثل هؤلاء في بلد الحضارات

    • زائر 2 | 7:52 ص

      بارك الله فيكم يا رجال الله

      انحرو واسحقوا هؤلاء الأنجاس المتصهينين

اقرأ ايضاً