كاد السهلة يفجرها في وجه أم الحصم ويخرجه من الدورة لولا هدف مهدي سيدمَجِيد القاتل عند الدقيقة 79 من عمر المباراة ليخطف معها بطاقة التأهل ثانيا عن مجموعته خلف بوري مدركا التعادل لفريقه.
انتهت المباراة بالتعادل بنتيجة 4 أهداف لكل منهما إذ أحرز أهداف السهلة محمد عبدالعال الاول والثاني في الدقيقتين 4، 15 وأما الثالث فكان من نصيب فيصل منصور عند الدقيقة 42 وختم أهداف السهلة علي عبدالنبي بينما أحرز أهداف أم الحصم كل من:
مهدي سيدمَجِيد الاول والرابع عند الدقائق 41 في الوقت بدل الضائع وأحرز الثاني التعادل عبدالله عبدالواحد العلي بينما أضاف الثالث علي نجف عيسى في الدقيقة 58. وبهذا التعادل رفع أم الحصم رصيده الى (4نقاط) والسهلة حصل على أول نقطة له في الدورة.
جاءت المباراة عكس وفرة الأهداف التي تم إحرازها من الفريقين إذ غابت عنها الأمور الفنية والتكتيكية وصار كل فريق يلعب بحسب اجتهاداته الفردية من دون أن تكون هناك قراءة فنية واضحة في دقائقها وصارت منطقة الوسط ممرا لكل فريق ولكن لم يستطع أي منهما فرض نفسه على الآخر على الرغم من الانكشاف الواضح لمنطقة الدفاع المهزوزة نتيجة عدم تنظيم لاعبي الوسط وهذا سبب وفرة الأهداف في المباراة.
النقص الواضح في اللياقة البدنية سبب آخر في عدم قدرة الفريقين على الظهور بالفنيات المطلوبة.
السهلة تقدم بهدفين ولكنه لم يحافظ عليهما فتعرض مرماه خلال الوقت بدل الضائع وفي دقيقتين الى هدفين من أم الحصم، وفي الشوط الثاني عاد السهلة للتقدم مرتين ولكنه أيضا فشل في المحافظة عليهما.
العدد 4382 - الجمعة 05 سبتمبر 2014م الموافق 11 ذي القعدة 1435هـ
لا تعليق
يستاهلوووووووون