اعلن الجيش اللبناني اليوم السبت (6 سبتمبر/ أيلول 2014) انه يحقق في صحة الصور التي وزعت وتظهر قيام عناصر من تنظيم "داعش" بذبح جندي لبناني محتجز لديهم، بعد أسبوع على إعلان هذا التنظيم عن إعدام جندي آخر.
وقام احد أنصار تنظيم داعش بنشر صورة يظهر فيها رجل مقنع بلباس اسود وهو يمسك برأس مقطوعة لشاب فوق جثة مضرجة بدمائها. وفي الخلفية يظهر شخص آخر يحمل راية تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال مصدر عسكري لبناني طالبا عدم الكشف عن اسمه إن "الجيش تلقى الصور إلا انه لم يتحقق منها بعد".
ولا يزال نحو ثلاثين جنديا وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى تنظيم داعش ولدى جبهة النصرة التابعة للقاعدة بعد أسرهم خلال معارك وقعت في الثاني من آب/اغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا الى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا.
وكان تنظيم داعش تبنى مسئولية قطع رأس جندي لبناني قبل أسبوع الأمر الذي أكده الجيش اللبناني بعد ثلاثة أيام اثر إجراء فحوصات حول الحمض النووي.
ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح إسلاميين سجناء في لبنان في مقابل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين.